محاكمة 10 إرهابيين في النمسا بتهمة الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية

فيينا-سانا

بدأت أمس في العاصمة النمساوية محاكمة عشرة شيشان بينهم امرأة بتهمة الانضمام الى تنظيمات ارهابية وخاصة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

ونقلت التلفزة النمساوية عن مصادر في النيابة العامة والمحكمة المدنية في فيينا قولها: إنه “تم توجيه تهمة التخطيط والتوجه إلى سورية للانضمام إلى تنظيمات إرهابية إلى عشرة أشخاص مقيمين في النمسا من أصول شيشانية” مشيرة إلى أن قرار المحكمة النهائي سيعلن عنه الاسبوع المقبل.

ولفتت المصادر إلى أن المحكمة أغلقت جميع الأبواب وحظرت التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني في القاعة الى جانب اتخاذ اجراءات امنية مشددة.

وكانت أجهزة الأمن النمساوية ألقت القبض على المتهمين في آب الماضي على مشارف الحدود النمساوية الهنغارية عندما حاولوا مغادرة النمسا باتجاه سورية عبر تركيا للإنضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

من جانبها اوضحت مصادر أمنية أن الارهابيين الشيشان تتراوح أعمارهم مابين / 17/ و / 27/ عاما ادعى بعضهم أنه رغب بتقديم المساعدات الانسانية فقط وبعضهم الاخر النية بالزواج في سورية وقضاء اجازة هناك على البحر المتوسط بينما اعترف بعضهم برغبته بالتوجه للقتال الى جانب تنظيم /داعش/ الارهابي والمشاركة المباشرة في أنشطة إرهابية.

يذكر أن مدير مكتب مكافحة الإرهاب في فيينا بيتر غريدلنغ حذر مؤخرا من عودة الارهابيين من سورية وخطرهم على أمن واستقرار النمسا وأوروبا مع الاعلان عن اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمكافحة الارهاب ومنع تجنيد الإرهابيين وإرسالهم الى سورية كما وصفت يوهانا ميكل وزيرة الداخلية النمساوية في تصريحات سابقة الإرهابيين بـ “القنبلة الموقوتة” موضحة أن النمسا تراقب بشدة كل تحركات المتطرفين والإرهابيين والخلايا النائمة حيث تمت إحالة العشرات منهم إلى النيابة العامة في اشارة الى أن /200/ ارهابي نمساوي من أصول شيشانية وبوسنية وتركية ومن دول البلقان وبعض الدول العربية تقاتل في سورية الى جانب
تنظيمي القاعدة و/داعش/ الارهابيين.

انظر ايضاً

النمسا: تغير المناخ يهدد الأمن والاستقرار والسلام

فيينا-سانا حذر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ من تبعات وآثار تغير المناخ على الأمن والسلام …