حمص -سانا
استمدت بلدة جبلايا بريف حمص الغربي اسمها من كثرة الجبال المحيطة بها حيث تتربع بين أحضان الطبيعة الساحرة من أشجار حراجية وأراض مزروعة بمختلف أنواع الخضراوات والأشجار المثمرة ما يضفي عليها جمالا خاصا يعزز منه هدوءها وبساطتها وهواءها العليل.
وعن موقع البلدة ومميزاتها يوضح رئيس بلديتها هاشم سعد الدين لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن البلدة تبعد عن حمص45 كم وتتبع إداريا لناحية شين وهي مركز بلدة تضم قرى الخويخة والقيقانية والصفصافة وعيناتا وجو كما يبلغ عدد سكانها نحو 3000 نسمة يعملون اكثرهم في الزراعة.
وبحسب رئيس البلدية تعتبر جبلايا بلدة زراعية بامتياز وتشتهر بزراعة التفاح و الكرمة والزيتون والتين والحبوب كما يعمد بعض اهالي البلدة إلى تربية المواشي وتتمتع بمناخ بارد شتاء ومعتدل صيفا.
ويضيف إن الطبيعة الساحرة للبلدة من جبال ومساحات خضراء وهواء عليل ومناظر خلابة تعطيها مقومات سياحية هامة ومبشرة يمكن استثمارها في مشاريع تخدم السياحة الداخلية.
من جهته يوضح محمد مرعي من أهالي جبلايا أن بيوت البلدة تجمع بين الطراز الحديث والقديم حيث يحافظ البعض على الإرث التاريخي المتوارث من الأجداد حيث البيوت المبنية من الحجارة البازلتية والطين وسقفها من الخشب.
ويضيف مرعي إن للبلدة تاريخا قديما يعود لمئات السنين وما يثبت ذلك وجود خربتين أثريتين فيها أحدهما بشمالها والأخرى بجنوبها يطلق عليهما خربة عين الطويل.
بدورها نوهت منيرة سالم من أهالي البلدة بحالة الترابط والألفة الموجودة بين أهالي القرية والتعاون والعمل الجماعي الذي ساهم خلال السنوات الماضية في إطلاق العديد من المشاريع الخدمية التي تعود بالفائدة على أهل القرية لكنها أشارت إلى مشكلة تعاني منها البلدة مؤخرا وهي “مطمر القمامة” الموجود بالقرب من القرية طالبة من الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات السريعة بخصوصه ونقله إلى مكان آخر نظرا لما يسببه من مخاطر صحية وأضرار للأراضي الزراعية المحيطة.
لارا احمد