أنقرة-سانا
حمل رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو نظام الرئيس رجب أردوغان وحزب العدالة والتنمية مسؤولية كل الدماء والدمار في سورية.
وقال كليتشدار أوغلو أمام حشد جماهيري كبير في مدينة ازمير مخاطبا النظام التركي “لقد بات العالم بأجمعه يعرف خفايا وأسرار دعمكم للتنظيمات الارهابية هناك.. إن حكام العدالة والتنمية كذبوا على الشعب التركي والعالم اجمع واخفوا حقائق دعمهم للتنظيمات الارهابية في سورية”.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي انهم فور استلامهم للسلطة سيضعون حدا نهائيا لهذا الدعم وسيعملون فورا على تحقيق الامن والاستقرار في سورية والمنطقة عموما.
بدوره طالب صلاح الدين دميرطاش رئيس حزب ديمقراطية الشعوب في تجمع انتخابي ضخم في اسطنبول اليوم الحكومة التركية للكشف عن جميع اسرار الشاحنات التي كانت في طريقها الى سورية وهي تحمل الاسلحة والمعدات العسكرية.
وقال دميرطاش “سيأتي اليوم الذي سيحاكم فيه اردوغان وداود اوغلو لافعالهما في سورية وعلاقاتهما مع التنظيمات الارهابية التي دمرت سورية وباتت تشكل خطرا على تركيا “مؤكدا أن حكومة العدالة والتنمية تآمرت على سورية من خلال التنسيق والتعاون مع التنظيمات الارهابية كالنصرة و/داعش/.
من جهته قدم حسين ايكون عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري شكوى رسمية ضد اردوغان مطالبا بمحاكمته لعلاقته بالتنظيمات الارهابية في سورية قائلا في الدعوى الرسمية لدى النيابة العامة “إن الدستور والقوانين التركية وقرار مجلس الامن الدولي رقم/2170/تمنع أي علاقة مع التنظيمات الارهابية في سورية والعراق”.
وأضاف ايكون “لقد أثبتت قضية الشاحنات أن أردوغان متورط مباشرة في هذه القضية التي كانت السبب الرئيسي في تدمير سورية وقتل الشعب السوري من منطلقات طائفية مذهبية خطرة وبالتنسيق والتعاون مع قطر والسعودية والمخابرات الامريكية”.
وكان رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باخشالي أكد أن نظام اردوغان وحكومته شريكان في المؤامرة على سورية من خلال التنسيق والتعاون مع التنظيمات الارهابية.
وفرض نظام أردوغان حظرا على نشر أي معلومات تتعلق بقضية شاحنات جهاز المخابرات التركي التي كانت تنقل السلاح والمعدات العسكرية الى التنظيمات الارهابية في سورية وكذلك على بث شريط الفيديو الذي نشرته صحيفة جمهورييت التركية أمس الذي يظهر الاسلحة والمعدات العسكرية المخبأة تحت علب الادوية داخل شاحنات جهاز المخابرات التركي كما اعتبر “كل من يتحدث عن هذه الشاحنات أنهم جواسيس وخونة ويجب محاسبتهم على ذلك”.