طرابلس- سانا
قضت قوات الجيش الليبى على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” في معارك جرت الليلة الماضية عند بوابة لملودة قرب مدينة درنة شمال شرق ليبيا.
وأشار مصدر عسكري ليبي في تصريح له الى مقتل أحد الجنود واصابة 3 اخرين خلال هذه المعارك.
ويسيطر ارهابيو /داعش/على مدينة درنة منذ تشرين الثاني الماضي بدعم من نظام أردوغان ومشيخة قطر حيث قصف الجيش الليبي في/11/ من الشهر الجاري سفينة شحن تركية كانت تحمل اسلحة للإرهابيين لدى وصولها الى ميناء درنة.
وفى سياق متصل افادت مصادر ليبية بان سكان مدينة سرت بدؤوا بالنزوح منها بأعداد كبيرة بعد ان احكم تنظيم /داعش/ الارهابى سيطرته عليها بشكل كامل.
أوضحت المصادر أن التنظيم الارهابى فرض سيطرته على كل المواقع الحكومية والحيوية فى المدينة التى تبعد نحو /450/ كيلومترا شرق العاصمة طرابلس وذلك بعد انسحاب الكتيبة /166/التابعة لميليشيات ما يسمى “فجر ليبيا” المتطرفة من كامل مواقعها باتجاه مدينة مصراتة.
بدوره أكد وزير الاعلام والثقافة الليبي عمر القويري في تصريحات نقلتها وسائل اعلام ليبية ان ميليشيا “فجر ليبيا” المتطرفة التابعة لجماعة /الاخوان المسلمين تتواطئ مع تنظيم “داعش” الذي بات يشكل تهديدا أمنيا على دول الجوار ودول جنوب أوروبا.
وكانت الكتيبة 166 التابعة لميليشيا ما يسمى “فجر ليبيا” المتطرفة أعلنت أمس انسحابها من المواقع التى تمركزت فيها شرق سرت قبل ثلاثة أشهر تقريبا دون تقديم مبررات لهذا الانسحاب الذي مكن تنظيم “داعش” من السيطرة على قاعدة القرضابية الجوية ومواقع أخرى.
من جهة أخرى قتل /8/ اشخاص بينهم طفلان واصيب /8/اخرون بجروح جراء سقوط قذائف عشوائية على احياء سكنية في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
وتعانى أحياء ومناطق سكنية في مدينة بنغازي من الاستهداف المتكرر بالقذائف من قبل الارهابيين ما تسبب في سقوط العشرات من القتلى والجرحى والحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
يشار الى أن بنغازي وغيرها من المدن الليبية تشهد حالة من الفوضى والفلتان الامني منذ العدوان الذى شنه حلف الناتو على ليبيا عام/2011/وأدى الى انتشار التنظيمات والميليشيات الارهابية ومحاولاتها فرض نفوذها وسيطرتها على البلاد.