حماة – سانا
دعا أعضاء هيئة المكتب الاقتصادي التابع لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حماة إلى وضع آليات محددة لمكافحة مرض اللايشمانيا الذي “اتسع انتشاره في الأسابيع القليلة الماضية بحي الصواعق” في المدينة وتنظيم التقنين الكهربائي في المحافظة وزيادة الكميات المخصصة لمنطقة الغاب من المقنن التمويني.
وطالب الأعضاء خلال اجتماعهم اليوم مع عدد من مديري المديريات الخدمية في المحافظة بتحسين صناعة رغيف الخبز في مختلف الأفران وتوفير المزيد من سيارات الإطفاء لمواجهة الحرائق وخاصة خلال هذه الفترة التي تشهد موسم تسويق الحبوب ولا سيما في منطقة محردة والإسراع بتركيب وحدة الغاز المتنقلة في مدينة مصياف.
وأشاروا إلى ضرورة معالجة موضوع تنفيذ المشروع المائي لإرواء عدد من التجمعات السكنية في محيط بلدة سكري بمنطقة الغاب متسائلين عن مصير مشروع الشومرية لإرواء التجمعات السكانية في الريف الجنوبي لمنطقة سلمية حيث يزيد عدد سكانها على 15 ألف نسمة ويعانون من نقص مياه الشرب.
وأشار عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي عبد الحليم الخليل إلى أهمية تشكيل هيئة استشارية اقتصادية تضم ممثلين عن كل القطاعات لإيجاد الحلول المناسبة لجميع مطالب المواطنين.
من جانبه بين مدير محروقات حماة المهندس معتز خرما أن وحدة الغاز المتنقلة في مصياف ستكون جاهزة وموضوعة في الخدمة خلال شهر تقريبا حيث تم تخصيصها ببناء جانب مبنى مركز الإطفاء في القسم الشمالي من مدينة مصياف.
بدوره اشار مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب المهندس رضوان الحسن إلى التعاقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية للمباشرة بتنفيذ مشروع مائي لإرواء عدد من التجمعات السكنية في محيط بلدة سكري فضلا عن حفر عدد من الآبار في الفريكة وشطحة لتأمين مياه الشرب لمناطق الجيد والرصيف والعزيزية.
من ناحيته لفت مدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية نضال رحال إلى الاستمرار ببيع مادة السكر المقنن على القسيمة التموينية رقم 77 المخصصة للربع الأول من العام الجاري حيث قام الفرع باستجرار 1500 طن من مادة السكر لهذا الغرض.
كما أشار مدير فرع المؤسسة العامة للخزن والتسويق أشرف باشوري إلى أهمية تنظيم عملية التقنين الكهربائي وتزويد وحدة التبريد التابعة للمؤسسة بالتيار الكهربائي لتتمكن من استجرار المحاصيل الزراعية كالبطاطا والحمضيات والتفاح عبر شرائها بأسعار مشجعة من المزارعين وتخزينها في وحدة التبريد وطرحها فيما بعد بالأسواق.
بدوره أشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك زياد كوسا إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تنظيم 200 ضبط بحق عدد من الأفران لسوء صناعة الرغيف واتخاذ إجراءات رادعة بحق الأفران المخالفة عبر حرمانها من جزء من مخصصاتها من الدقيق التمويني ونقلها إلى أفران أخرى.
وكان أعضاء هيئة المكتب الاقتصادي التابع لفرع حزب البعث بحماة طالبوا خلال اجتماعهم الأخير بزيادة مخصصات القطاع الزراعي من المحروقات وضبط الأسعار في الأسواق وقمع حالات الغش والاحتكار.