دمشق-سانا
بحث أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج في سورية مع وفد النقابة العامة لصناعة الغزل والنسيج في مصر آفاق التعاون بين الجانبين لتسريع وتيرة العمل والانتاج في قطاع الغزل والنسيج في سورية بشكل أكبر.
ولفت رئيس الاتحاد المهني عمر الحلو خلال اللقاء إلى “أن قطاع الغزل والنسيج في سورية تعرض بشكل ممنهج للتدمير والسرقة والنهب والحرق على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة فيما استشهد عدد كبير من العمال أثناء تواجدهم على رأس عملهم وشرد الآخرون” مبينا أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ساعدت في إعادة العمل والانتاج في هذا المجال.
وبين الحلو أن “التنظيمات الإرهابية عندما تعتدي على أي منشأة اقتصادية في سورية تهاجمها بأعداد كبيرة فتسرق البنى التحتية والمعدات والمحاصيل وتقوم ببيعها إلى تركيا” مشيرا إلى أن “عمل الشركات العامة يتم وفقا للإمكانيات المتاحة وحسب توافر المادة الأولية والطاقة الكهربائية”.
من جهته أكد رئيس وفد النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج في مصر حسين الشافعي” وقوف عمال الغزل والنسيج في مصر إلى جانب أشقائهم في سورية” منوها بصمود قطاع الغزل والنسيج في سورية وعدم توقفه عن العمل رغم ضراوة الهجمات الإرهابية التي استهدفته.
وأعرب الشافعي عن اعتزازه بـ “سورية ومواقفها القومية وبصمودها جيشا وشعبا وقيادة رغم كل الأحداث التي جرت وتجري فيها” مبينا أن زيارته لسورية تمثل بالنسبة له “وسام شرف يعتز ويفتخر به”.
بدوره لفت عضو مجلس إدارة النقابة العامة بمصر “أحمد ثابت” إلى المواقف المشرفة لسورية حكومة وشعبا ولا سيما “موقف الحكومة السورية تجاه العمال الذين توقفت شركاتهم عن العمل حيث ما زالوا رغم الأوضاع السائدة يتقاضون رواتبهم وكأنهم على رأس عملهم” مؤكدا أن عمال مصر وسورية سيواصلون الوقوف صفاً واحدا في مواجهة كل أشكال الإرهاب.
وطلب الوفد المصري من الجانب السوري “الاطلاع على فكرة قانون التأمينات المطبقة حالياً وتجربة عمال سورية في هذا المجال” للاستفادة منها في مصر.
وتأتي زيارة الوفد المصري إلى سورية والاتحاد العام لنقابات العمال بناء على دعوة من الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج في سورية.