S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
حفل العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية بمواضيع متباينة تنوعت بين السياسة والاقتصاد والفكر فضلا عن الأبواب الثابتة في المجلة بقلم عدد من الكتاب السوريين.
وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نبيل طعمة مقالا بعنوان اختلفنا كي نتفق جاء فيه “من ينظر إلى تجارب الآخرين يتعلم منهم أو لا يتعلم يتفق أو لا يتفق إلا أننا مدعوون إلى انشاء ورش عمل واقعية لا خيال فيها” ويتابع “سياسة الأمر الواقع تقودنا إلى السلام ولا يجب أبدا التخلي عن وجوده لكونه الفكرة الأولى التي جمعتنا وأوجدتنا حولها وفيها تتحقق مصالح الجميع وأهم ما فيها مصلحة الوطن”.
وفي زاوية رأي كتب الدكتور فايز الصايغ مقالا بعنوان التطمينات لا تتحكم بالمصائر جاء فيه “إذا كانت مسالة طمأنة دول الخليج وتبديد مخاوفها بشأن الاتفاق النووي الأمريكي مع ايران وتوفير الحماية اللازمة لهذه الأنظمة والتعهد الأمريكي المشاركة في حماية الخليج وكأن الاتفاق مع إيران يهدد الخليج فإن هذين المطلبين لا يتحققان في قمة كامب ديفيد الثانية”.
ويختم الدكتور الصايغ مقاله بالقول “سبق للرئيس الأمريكي كارتر أن طمأن السادات عند توقيع اتفاقية الاذعان في كامب ديفيد شفويا وخطيا عام 1978 لكن مصائر الخونة يتم تقريرها في مكان آخر فهل يقرأ الخليجيون من أصحاب القرار التاريخ”.
وفي زاوية وجهة نظر كتب الاستاذ غسان يوسف مقالا بعنوان من زنوبيا إلى أحفادها “رأى الكاتب فيه أن من يفكر بما تتعرض له سورية حاليا وما تعرضت له في الماضي يعرف أن الحضارة السورية كانت مستهدفة منذ بداية التاريخ .. ويتساءل الكاتب في مقاله..
ماذا يختلف ما فعله هولاكو ببغداد عما فعله أورليانوس بتدمر…
وماذا يختلف ما فعله الاتراك بدمشق والقاهرة عما فعله
الصليبيون بالقدس وغيرها من المدن السورية أو ما يفعله
الصهاينة في فلسطين والأمريكيون في العراق والسعوديون في اليمن
وتنظيمات داعش والنصرة الإرهابية في سورية بدعم واضح من دول تدعي الرقي والحضارة.
وتضمن العدد لقاء مع محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف تحدث فيه عن الواقع المعيشي والخدمي في المحافظة والتطورات التي تعيشها وما تحتاجه من مشاريع في ظل الأزمة.
ويتابع الباحث شمس الدين العجلاني سرد حكاياته عن الطربوش في زاويته ذاكرة المكان والناس عبر قصص طريفة عن علاقة ساسة ورجال دين سوريين بارتداء الطربوش.
وفي جديد الأزمنة ايضا مجموعة من الأخبار المحلية والعربية والدولية في الاقتصاد والسياحة والثقافة والعلوم ومقالات الرأي بأقلام عدد من الكتاب والادباء.
وعلى صفحتها الاخيرة كتب الدكتور اسكندر لوقا مقالا عنوانه ذكرى مئوية أخرى جاء فيه “ما زالت تفاصيل إحياء ذكرى الإبادة الأرمنية على ايدي العثمانيين قبل مئة عام حية في الذاكرة الجمعية لشعبنا العربي السوري”.
وختم الكاتب مقاله بالقول “إن التاريخ كما علمتنا مصادره ومراجعه المحكمة قلما يغفر لمرتكبي الجرائم ضد الشعوب بدافع إشباع نزعات الاستعمار لديهم وسلب حقوق الشعوب المسالمة في العيش الكريم”.
