رئيس جامعة الفرات: وجود رئاسة الجامعة في مدينة دير الزور عامل استقرار للمدينة ولا صحة لما تم تداوله حول نقلها إلى الحسكة

الحسكة-سانا

قال رئيس جامعة الفرات الدكتور علي العلي: “إن وجود رئاسة الجامعة في مدينة دير الزور يشكل عامل استقرار للمدينة بشكل عام خاصة في ظل حالة الأمان والاستقرار التي شهدتها خلال الفترة الماضية” مؤكدا “عدم صحة الإشاعات التي تم تداولها مؤخرا عن نقل رئاسة الجامعة إلى الحسكة”.

وبين العلي في تصريح لمراسل سانا بالحسكة “أن جميع الكوادر الإدارية والتدريسية العاملة في رئاسة الجامعة والكليات الجامعية قائمون على رأس عملهم ويتابعون شؤون الطلاب الدارسين في هذه الكليات”.

وأشار رئيس جامعة الفرات إلى أن الدوام قائم حاليا في 11 كلية جامعية بمدينة دير الزور إلى جانب استضافة 6 كليات جامعية من محافظة الرقة ويدرس في جميع هذه الكليات نحو 40 ألف طالب وطالبة موضحا أن الاختبارات العملية لطلاب الكليات التطبيقية “تسير حاليا وفق الخطط المحددة لها” إضافة إلى إصدار البرامج الامتحانية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لجميع الكليات والتي من المقرر أن تبدأ في 14 من شهر حزيران القادم.

وبين أنه لا مانع لدى جامعة الفرات من إحداث جامعة في محافظة الحسكة وذلك جوابا على كتاب ورد بهذا الشأن من رئاسة مجلس الوزراء ومحافظة الحسكة مؤخرا بشرط توافر الأماكن والتجهيزات الضرورية والكوادر العلمية للتدريس في الكليات الجامعية الموجودة مع الاستعداد لدعم هذه الجامعة في حال إحداث جميع الوسائل الممكنة والإمكانات المادية والبشرية.

وتضم جامعة الفرات 25 كلية جامعية في محافظات دير الزور والرقة والحسكة.

وكانت بعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت معلومات عن نقل رئاسة جامعة الفرات إلى الحسكة في سياق حملة إعلامية مضللة تتعرض لها المؤسسات الحكومية في سورية ولا سيما الخدمية فيها للتأثير على معنويات المواطنين السوريين وحياتهم اليومية.