طهران-سانا
جدد نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد حسن أبو ترابي دعم بلاده للحكومتين السورية والعراقية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في البلدين معتبرا أن حماة وداعمي هذه التنظيمات التكفيرية الإرهابية سيتعرضون لضرباتها.
وقال أبو ترابي خلال لقائه اليوم في طهران نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي دوردو اوزبولات إن “التعاون بين إيران وتركيا باعتبارهما بلدين مهمين في العالم الإسلامي يمكن أن يسهم كثيرا في معالجة المشاكل الموجودة لدى المسلمين” مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.
وأكد أبو ترابي سياسة إيران المبدئية في مكافحة التنظيمات الإرهابية والتكفيرية مشيرا إلى أن “من واجب كل المسلمين ونخب العالم الإسلامي مواجهة هذه التيارات التكفيرية التي تشكل أيادي للصهيونية والقوى الاستكبارية في المنطقة”.
من جهته اعتبر اوزبولات أن العلاقات بين تركيا وإيران تاريخية ووطيدة منوها بأهمية الدور الإيراني في مواجهة التنظيمات الإرهابية وإرساء الأمن والهدوء في المنطقة.
ولفت نائب رئيس مجلس الشعب الجمهوري التركي إلى أهمية الإنجازات الإيرانية في شتى المجالات رغم الحظر غير العادل الذي فرضه الأعداء والقوى الكبرى ضدها مؤكدا أن إيران تعتبر اليوم القوة الأهم في العالم الإسلامي.
وشرح اوزبولات سياسات حزب الشعب الجمهوري التركي إزاء تطورات المنطقة خاصة التنظيمات الإرهابية مؤكدا أن ما تقوم به هذه التنظيمات مثل “داعش” في قتل الناس العزل يتعارض مع القيم الدينية والإسلامية وأن الدول التي تدعم اليوم هذه التنظيمات الإرهابية ستتعرض يوما ما لضربات منها.