طلاب وضباط أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية: تصدينا لهجوم إرهابي كبير وأفشلناه

حمص-سانا

منذ اللحظة الأولى للهجوم الإرهابي على مدينة حلب تصدى أبطال الأكاديمية العسكرية للهجوم الإرهابي العنيف لاقتحام الأكاديمية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطيران المسير المتطور، وأفشلوا مخططهم الإرهابي في النيل من صمود وعقيدة الانتصار لبواسل الجيش العربي السوري.

كاميرا سانا التقت عدداً من طلبة الأكاديمية بعد وصولهم بأمان إلى مدينة حمص ليتلقوا الرعاية اللازمة.

الطالب خضر مصطفى في الأكاديمية قال في تصريح لـ سانا: “هجم علينا الإرهابيون بأسلحتهم الثقيلة والدبابات ورغم ذلك قاومناهم ببسالة وشجاعة لآخر لحظة.. وتفاجأنا لاحقاً عند خروجنا إلى بلدة الواحة في منطقة السفيرة بهجوم إرهابي آخر من عدة محاور، ما أدى لارتقاء شهداء وإصابة عدة طلاب.. لكننا استمررنا بالاشتباك مع الإرهابيين”، مضيفاً: “سنظل نقاتل تحت راية وقيادة الجيش العربي السوري لآخر نقطة بدمائنا”.

بدوره أشار الطالب أحمد الزمام إلى أنه في البداية “حاصر الإرهابيون الأكاديمية وشنوا هجوماً كثيفاً بالمسيرات والأسلحة الثقيلة وامتدت الاشتباكات لساعات”، مؤكداً على أن الطلاب والضباط والعناصر “لم يسمحوا لأي إرهابي بالدخول إلى حرم الأكاديمية، وكل من حاول منهم الدخول أردي قتيلاً على يد بواسل الأكاديمية”.

المجند علي السوقي لفت إلى “المعنويات العالية للطلاب الذين دافعوا بشجاعة وقوة وعزيمة، متسلحين بإيمانهم بقوة الحق وبمساندة أبطال الجيش العربي السوري وحكمة قيادته”.

المجند أسامة أحمد قال: “عند هجوم الإرهابيين علينا بالدبابات والرشاشات والمسيرات قاومناهم بأسلحتنا وعتادنا الفردي ولم نسمح لهم بهزيمتنا”، مؤكداً “سنعود لنقاوم ونقاتل وندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا كرمى لدماء شهداء الوطن ليبقى عزيزاً صامداً”.

المساعد ماجد حويج لفت إلى أنه “بالرغم من غدر الإرهابيين ومباغتتهم لبواسل الأكاديمية تم التصدي لهم بكل قوة وبمعنويات عالية”.

صبا خيربيك ورشا محرز

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen