الشريط الإخباري

لقاء حواري بعنوان هجرة المسيحيين ليست قدرا-فيديو

دمشق-سانا

تناول اللقاء الحواري “هجرة المسيحيين ليست قدرا” الذي أقامه المنتدى الوطني السوري قيد التأسيس في قاعة كنيسة الصليب المقدس محاور تاريخ المسيحية في سورية والاسهام في الدفاع عن الوطن والوجود ورؤية مستقبلية بين الواقع والآفاق.

10وأكد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات والتقانة في مجلس الشعب الدكتور فايز الصايغ ضرورة تغليب الانتماء الوطني على أي انتماء آخر وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها سورية والهجمة التي تستهدف كيانها الوطني والهوية الوطنية لأبنائها واستبدالها بانتماءات أخرى ضمن مخطط صهيوني غربي أدواته هؤلاء الإرهابيون التكفيريون الذي ارتكبوا المجازر في كل منطقة دخلوها بحق ابنائها ومنهم المسيحيون بهدف تهجيرهم ليس من مناطقهم فحسب بل من كل الشرق.

ودعا الصايغ الى التمسك بالوطن وعدم الانجرار وراء الدعاية الغربية التي تدعو إلى إفراغ الشرق من المسيحيين الذين يعتبرون مكونا أساسيا منه مؤكدا ضرورة ان يقوم كل فرد من موقعه بواجبه الوطني اما بالانخراط في الجيش العربي السوري الذي يجابه الارهابيين في كل بقعة من بقاع سورية أو مساندته بكل ما نستطيع لنتمكن من تحقيق الانتصار وإعادة بناء سورية أفضل مما كانت.

5من جهته عرض الباحث اللبناني ميخائيل عوض لعدد من المحطات التاريخية للمسيحية في الشرق منذ أيام السيد المسيح عليه السلام والرسل الذي انطلقوا من هذا الشرق في نشر المسيحية بمعظم اصقاع العالم لافتا إلى ان المسيحيين كانوا يشكلون من سكان الشرق نحو 55 بالمئة أيام الدولة الاسلامية ولم تتراجع نسبتهم في عدد السكان إلا بعد انهيار الدولة العباسية.

وأوضح ان سورية هي وطن الجميع والمسيحيون معنيون بالدفاع عن تاريخهم ووطنهم وأنه لا قيمة لمن هاجر تنفيذا لمخططات المؤامرة التي يجري تنفيذها لاستهداف الوحدة الوطنية داعيا الى وقف السعي وراء الهجرة والتجذر في الوطن والدفاع عنه كما فعل الأجداد على مر الازمان.

وأشار الدكتور إلياس لحام إلى مخاطر هذه الحرب التي تشن على سورية والتي تستهدف كل المفاهيم التي كانت سائدة فيها مؤكدا على هدف المنتدى الوطني السوري في تجذير كل السوريين بالوطن وخاصة في هذه المرحلة موضحا ان المسيحيين وطنيون سوريون ساهموا في بناء هذا البلد في الماضي ولن يهجروه حاليا وسيواصلون بناءه في المستقبل.

8ولفت الدكتور نبيل البطل الى ما تشهده المنطقة من فوضى الحروب التدميرية واجتياح الفكر التكفيري الظلامي الإلغائي وما نتج عنه من مجازر طالت مناطق واسعة من سورية استهدفت المواطن السوري ما يتطلب من الشباب والفعاليات المجتمعية التداعي لوضع منهاج عمل وطني تطوعي لشحذ الطاقات وتحفيز الإمكانات وتجميع الفعاليات تنظيما وتسليحا وإعدادا وتدريبا للدفاع عن الوطن وترسيخ الانتماء الوطني لكل مواطن سوري أيا كانت طائفته أو مذهبه أو انتماؤه.

حضر اللقاء عدد من اعضاء مجلس الشعب ورئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد وفعاليات اجتماعية وثقافية وإعلاميون.

انظر ايضاً

سورية والتعافي المبكر.. لقاء حواري في حلب

حلب-سانا انطلقت مساء اليوم فعاليات اللقاء الحواري الذي تقيمه بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس …