القدس المحتلة-سانا
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار جمهورية نيكاراغوا قطع كامل علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل” رداً على حرب الإبادة الجماعية الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن هذا الموقف يعبر عن مسؤولية نيكاراغوا العالية كعضو في المجتمع الدولي بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، ولتكريس حقوق هذه الشعوب في العيش بحرية وأمن وكرامة وسلام”.
وفي السياق رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار جمهورية نيكاراغوا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”، واصفاً هذه الخطوة بـ”المهمة”، نحو عزل كيان الاحتلال العنصري.
وقال فتوح : “إن هذه المواقف الشجاعة في دعم الحق الفلسطيني، والوقوف إلى جانب قضيتنا العادلة، تمثل ركيزة أساسية في مواجهة الظلم وعزل الاحتلال الفاشي الذي يرتكب حرب إبادة وتطهيراً عرقياً لم يشهدها التاريخ منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية”.
وطالب فتوح دول العالم بمناصرة ودعم القضية الفلسطينية، وعزل الاحتلال، وطرده من جميع المنابر الدولية وحصاره اقتصادياً، وسياسياً، واجتماعياً، لإجباره على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيقاف نزيف الدم، والحرب الوحشية في فلسطين ولبنان.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen