شابة تطور هوايتها بتصنيع الحقائب اليدوية إلى مشروع صغير يدعمها مادياً

دمشق-سانا

تواصل الشابة سماح الحموي منذ أربع سنوات مضت على العمل بمشروعها الصغير الخاص بصناعة حقائب من الكريستال والمخمل واللؤلؤ بأشكال متميزة تعكس ذوقها الرفيع.

وخلال حديثها لسانا الشبابية أشارت الحموي إلى أن بداياتها كانت بصناعة أشكال متنوعة من الإكسسوارات حيث وجدت المتعة في العمل ثم طورت عملها لتنتقل إلى صناعة الحقائب بكل أنواعها وأشكالها وبدأت بصناعة حقائب الكريستال بالطريقة التقليدية وانتقلت بعد ذلك لصناعة الحقائب من أقمشة الساتان والمخمل بما يناسب جميع الاذواق الأمر الذي يجعل من منتجاتها خياراً رائجاً للمناسبات الرسمية والأزياء الراقية.

وقالت الحموي: بدأت بمشروعي الصغير بعد أن كبر أبنائي وأصبح لدي وقت فراغ ما دفعني للبحث عن عمل يدر عليّ المال ويساعدني في تحسين وضعي المادي وبعد أن انطلقت بمشروعي بدأت ابنتي بمساعدتي في العمل وطرح الكثير من الأفكار التي تناسب الشابات مبينة أن صناعة الحقائب يدوياً تتطلب جهداً كبيراً ودقة ووقتاً وتكلفة أكبر مقارنة بالحقائب المصنعة آلياً.

وأضافت الحموي: إن منتجاتها لاقت إعجاب السيدات من كبار السن اللواتي تلفتهن الجودة والمتانة كما استطاعت جذب الشابات بإدخال الألوان الزاهية لمنتجاتها التي لاقت الاقبال لكونها يدوية الصنع مبينة أنها تعتمد على مواد أولية بسيطة من الخرز والأقمشة ولديها تشكيلة جميلة منها.

وقالت الحموي: إنها تسوق منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال البازارات والمعارض وكان آخرها معرض ببساطة أمل حيث لاقت منتجاتها الإقبال والإعجاب من الزوار وطلبة الجامعات.

وحول الصعوبات التي تواجه العمل أشارت الحموي إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأولية أثر على عملها وانعكس على بيع منتجاتها لكنها مع ذلك تخفض أسعارها لتبيع منتجاتها وترضي الراغبين باقتنائها.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen