بيروت-سانا
أقامت السفارة السورية في فنزويلا حفلا تكريميا لوفد من تيار المردة اللبناني يزور فنزويلا ضم طوني سليمان فرنجية وكلا من الوزير السابق يوسف سعادة وجهاد سعادة وانطونيو يمين.
وأكد فرنجية في كلمة له باسم الوفد أن وقوف القوى الوطنية والحية في لبنان والدول العربية والعالم إلى جانب سورية يمثل تأكيدا على أن سورية تتحمل الجزء الأكبر من أعباء المعركة ضد الإرهاب وضد المشاريع التي تستهدف الأمة العربية والمنطقة.
وقال فرنجية “إن منطقتنا تعيش اليوم حربا في مواجهة التكفيريين الذين يقتلون الناس ويدمرون المعابد والمساجد والكنائس والمتاحف والقلاع والمعالم ويقتلون الحضارة بهدف محو التاريخ” مشددا على أن هذا الشرق الذي نعيش فيه جميعا وقدمنا على مذبحه الشهداء ولا نزال لا يمكن أن يستمر إلا بتلاقي جميع مكوناته والحفاظ على وحدته وتنوعه.
وأوضح فرنجية أن حرصنا على سورية وصمودها هو حرص على أمننا وسلمنا في لبنان لأن ما يربط لبنان وسورية هو التاريخ المشترك والجغرافيا والاخوة بين الدولتين والشعبين الشقيقين لافتا إلى أن صمود سورية قيادة وجيشا وشعبا وأرضا ومؤسسات هو من سيدحر الإرهاب قتلا وفكرا لتستعيد المنطقة دورها فتحفظ حضارتها.
بدوره أشار السفير السوري في كراكاس غسان عباس في كلمة له إلى أن سورية تواجه مؤامرة إرهابية تستهدفها أرضا وشعبا وقيما مؤكدا أن النصر سيكون حليف سورية مهما تعاظمت المؤامرات وغلت التضحيات.
حضر الحفل التكريمي السفير اللبناني في فنزويلا الياس لبس وعدد من السفراء العرب وفعاليات فنزويلية وعربية إضافة الى حشد من الشخصيات.