باريس-سانا
كشف تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن نوعية المياه العذبة، وهي مورد أساسي للحياة، آخذة في التدهور بشكل متزايد، لكن تصعب معرفة إلى أي مدى، بسبب نقص البيانات في بلدان تضم 7.3 مليارات نسمة.
وأشار التقرير الأممي وفق ما نقلت وكالة فرانس برس إلى أن النصف الأفقر من العالم يسهم بأقل من 3 بالمئة من البيانات العالمية حول نوعية المياه، لافتاً إلى أنه من نحو 250 ألف قياس في جميع أنحاء العالم هناك 4500 عملية قياس لجودة مياه البحيرات في هذه البلدان.
وأوضح التقرير أنه ونتيجة هذا النقص في البيانات وتدنّي مستويات الرصد سيعيش أكثر من نصف البشرية في بلدان ليست لديها بيانات كافية لإرشاد قرارات الإدارة المتعلقة بمكافحة الجفاف والفيضانات وتأثيرات الصرف الصحي والجريان السطحي الزراعي بحلول عام 2030.
ومن أجل تحسين المعرفة بحالة النظم البيئية يوصي معدو التقرير بتطوير برامج مراقبة تمولها الحكومات على مدى طويل والاستعانة بالسكان لجمع البيانات من أجل استكمال هذه البرامج، وكذلك ببيانات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والنمذجة للمساعدة في سد فجوة البيانات وبالتالي تحسين جودة إدارة الموارد المائية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency