الأمم المتحدة-سانا
طالبت فنزويلا مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يحظر بيع أو توريد أو نقل الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية.
وحذر سفير كاراكاس لدى المنظمة الدولية رافائيل راميريز خلال مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن من أن هذه الجماعات تشن الهجمات بحصانة تامة من قبل الدول الداعمة لها مسببة الفوضى والموت والمعاناة لمئات الآلاف منتقدا الدول التي تقدم هذه الوسائل العسكرية الفتاكة إلى الميليشيات والمنظمات العاملة في البلدان التي تعصف بها الصراعات وذلك بهدف تحقيق أهداف سياسية.
وأكد راميريز أن دول أفريقيا والشرق الأوسط تعاني من الصراعات لافتا إلى أن الفقر والتفاوت فيها يؤديان إلى زيادة التوتر مشيرا إلى أن العوامل الأساسية للزيادة السريعة في حركة المرور وتدفق الأسلحة الفتاكة هي التدخل العسكري والحرب وضعف المؤسسات في العراق وليبيا وتصاعد العنف في سورية محذرا من أن استمرار تدفق الأسلحة للجماعات الإرهابية سيزيد من معاناة هذه الشعوب.
وتواصل السعودية وقطر وتركيا إمداد المجموعات الإرهابية المسلحة بأسلحة أمريكية وفرنسية متطورة كما تقوم الولايات المتحدة بالإشراف على تدريب الإرهابيين على حمل السلاح بذريعة دعم ما تسميه “معارضة معتدلة” تشكل “جبهة النصرة” جناح القاعدة في سورية عمودها الفقري الأمر الذي ظهر جليا في إدلب وجسر الشغور وبصرى الشام حيث كان السلاح الرئيسي لـ “جبهة النصرة” هو صواريخ تاو الأمريكية.