دمشق-سانا
الحلويات الدمشقية تتميز بطيب مذاقها وعراقة صناعتها والغريبة حلوى دمشقية رمضانية بامتياز وتصدرت اطباق هدايا الحلوى الرمضانية.
وقال أيمن بيرقدار أحد حرفيي صناعة الحلويات لنشرة سانا المنوعة انهم يعتبرون شهر رمضان موسما سنويا متميزا بالنسبة لمبيع الحلويات لأن صائمي هذا الشهر يقبلون على شرائها بكثرة وهنالك أصناف معينة تندرج تحت إطار الحلويات الرمضانية لأنها لا تباع إلا خلاله والغريبة بالقشدة أهم أطباق الحلوى الرمضانية.
وأضاف أيمن إن الغريبة حلوى دمشقية عريقة من أوائل أصناف الحلويات التي صنعها الدمشقيون وتميزوا بها ويعود تاريخها إلى نحو مئة عام وقد وجدت وقتها إضافة لبعض الأنواع القليلة مثل الكنافة والقطايف والبرازق إلا أن الغريبة مفضلة لدى السوريين أكثر من بقية الأصناف وخاصة بالنسة لأطباق هدايا الحلوى
الرمضانية وخاصة المحشوة بالقشدة.
وأردف أيمن الغريبة تصدرت تقريبا ميزان المبيعات لأن السوريين يفضلونها عن غيرها من الحلويات الرمضانية كونها قطعا صغيرة محشوة بالقشدة ولايدخل القطر في مكوناتها فهي بذلك تقدم لكل أفراد العائلة حتى الصغار منها لانها كما يقال نظيفة خفيفة.
أما عن مكوناتها فهي بسيطة أيضا لأنها لاتحتاج إلا للطحين والسمن والسكر حيث تفرك الغريبة بطريقة لولبية حتى يتماسك السمن مع الطحين والسمن البلدي هو أساس نجاح الغريبة لأنه يمنحها الطعم الشهي مع الطراوة.
وانتقلت صناعة الغريبة من دمشق إلى البلدان العربية وخاصة في مصر ولبنان من خلال حرفيين دمشقيين وذلك منذ خمسين عاما تقريبا والغريبة الشامية لها شهرة واسعة ودمشق حصرا اشتهرت بصناعتها رغم انتشارها في بقية المحافظات السورية ولكن الغريبة المميزة بأفضل طعم تباع في دمشق لأن حرفييها الأوائل هم دمشقيون ومازالوا يورثون سر صنعتهم لأبنائهم فأحفادهم الذين حافظوا على صناعة الحلويات الشرقية بشكل عام وأضافوا لها نتاج خبراتهم
لتبقى الحلويات الدمشقية لها الصدارة بتصنيفات مطابخ الحلويات العالمية.