الشريط الإخباري

النهج الاقتصادي والخصوصية السورية في ندوة باللاذقية

اللاذقية-سانا

تركزت محاور الندوة التي أقامها فرع جمعية العلوم الاقتصادية باللاذقية تحت عنوان “النهج الاقتصادي و الخصوصية السورية” على الدور المهم المنوط بالمنظمات الشعبية والنقابات والهيئات في بناء سورية ما بعد الأزمة الراهنة.

وأشار المشاركون في الندوة التي أقيمت أمس في المركز الثقافي العربي بمدينة اللاذقية إلى أهمية بناء سورية المتجددة “بما يحقق أهداف المجتمع السوري ويقلص الفجوة الطبقية التي برزت وتنامت في الآونة الأخيرة” وتفعيل دور المنظمات والنقابات مؤكدين أن مقومات الاقتصاد السوري كبيرة ومتنوعة ومتكاملة الأمر الذي يمكنه من النهوض من جديد استنادا إلى عوامل أساسية في مقدمتها دعم المواطنين للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب إضافة إلى دعم القطاع العام ومحاربة الفساد والفاسدين ودور الاعلام الوطني في تسليط الضوء على مواطن الخلل بهدف تصويبها.1

وأكد رئيس فرع الجمعية الدكتور سنان علي ديب خلال الندوة على دور الاتحادات والنقابات والمنظمات والهيئات في الأزمة الراهنة وصياغة الاطار التنظيمي والقانوني الذي يكفل حماية مصالح الطبقة الكادحة والمكاسب التي حققتها خلال العقود الماضية “ووضع اليات غير قابلة للاختراق من الانتهازيين الذين يحاولون حرف المسار الاقتصادي بالشكل الذي يحقق مصالحهم الضيقة على حساب الشريحة الاوسع في المجتمع السوري من عمال وفلاحين”.

وتتضمن الندوة سلسلة لقاءات تعقد كل يوم ثلاثاء لمناقشة عدة مواضيع في برنامجها منها “الأسعار والدولار في ظل الأزمة وسبل التخفيف من حدتها” و”دور موءسسات التنشئة في اعادة بناء المجتمع السوري وأهمية دور القطاع العام والخدمات الصحية والتأمين الصحي”.