الغرفة الفتية الدولية اللاذقية تختتم مشروعها (مواهب سورية في اللاذقية) بحفل فني على مسرح دار الأسد

اللاذقية-سانا

إحدى عشرة موهبة شابة قدمت عروضاً متميزة في مجالات العزف والغناء وألعاب الخفة والتمثيل والاستعراض ضمن الحفل الختامي لمشروع “مواهب سورية في اللاذقية الذي استضافته خشبة مسرح دار الأسد مساء اليوم.

المشروع الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية اللاذقية بالتعاون مع وزارة الثقافة بهدف استقطاب المواهب الشابة في المجالات الفنية كافة، سلط الضوء على أهمية مثل هذه المشاريع في التعريف بالمواهب ودعمها وتأهيلها لترسم خطواتها الفنية والإبداعية الأولى مع التأكيد على ضرورة متابعتها لاحقاً في كل خطواتها الفتية لتشكل رافداً للساحة الفنية في سورية.

ديمة سليمان، مديرة المشروع عبرت في تصريح لمراسلة سانا عن سعادتها بالأصداء الإيجابية التي حققها المشروع والتي عكسها الإقبال الكبير من قبل الشباب للمشاركة في تجارب الأداء، مضيفة: إن المشروع أتاح الفرصة للتعرف والتعريف بالمواهب التي تزخر بها المحافظة وصقلها ليكون بمثابة خطوة أولى في المسار الذي ينشدون.

بدورها، بيّنت آلاء ديبو، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية، أن دعم وزارة الثقافة للمشروع يؤكد الاهتمام الذي توليه لمثل هذه المشاريع لدورها في تسليط الضوء على الجوانب الإبداعية للشباب وضخ روح جديدة تغذي المشهد الفني في المحافظة وسورية ككل، مضيفة: إن الفائز بالمركز الأول سيحظى بفرصة ظهور ضمن عمل تلفزيوني أو مسرحي.

الكاتب والنحات مهند الحميدي عضو لجنة التحكيم تحدث عن المعايير التي استندت اليها اللجنة عند تقييم المشاركين وأهمها الحضور على المسرح والثقة والاتزان، إضافة إلى التركيز على القدرات الفنية من جودة الصوت وفعالية استخدام الآلة وتصميم الرقصة وتقنيات الرسم أو النحت مع التأكيد على المعيار الاساسي المتمثل بالإبداع والتفرد والأصالة بالعرض والقيمة الفنية، فيما لم تغفل اللجنة المظهر وتقبل الجمهور بالإضافة إلى دقة الملاحظة وسرعة البديهة.

وعبر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالتجربة حيث رأت الشابة سيلين بشور (24 عاماً) خريجة طب بشري والمشاركة ضمن فئة عزف البيانو أنها فرصة مهمة للالتقاء بالمواهب الشابة واستكشاف الفرص المتاحة لتعزيز حضورها على الساحة الفنية.

وأوضح الشاب خالد طريفي الذي يشارك في مجال ألعاب الخفة أن المسابقة أتاحت له تقديم موهبته أمام جمهور كبير، معرباً عن أمله بأن يتمكن من تحقيق أهدافه في نشر السعادة ورسم البسمة على وجوه الحضور، الأمر الذي أكده عمار عبيد (22 عاماً) المشارك في فئة الغناء، معتبراً أن التجربة شكلت فرصة مهمه للخروج بموهبته أمام الجمهور واكتساب الخبرات في المجالات المختلفة.

يذكر أن ‏الغرفة الفتية الدولية، منظمة عالمية ‏غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاماً، ‏منتشرين في أكثر من 5 آلاف غرفة محلية، ‏في أكثر من 100 بلد حول العالم، ‏ويسعى أعضاؤها ‏لخلق أثر إيجابي من خلال تنظيم مشاريع تعمل على تطوير الأفراد ما ينعكس إيجابياً على المجتمعات المحلية.

فاطمة ناصر ورشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الغرفة الفتية الدولية-اللاذقية تطلق مشروع (كود تريب)

اللاذقية-سانا تتركز أهداف مشروع (كود تريب) الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية اللاذقية بالشراكة مع فرع …