ريف دمشق-سانا
أطلقت وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع بيت الحكمة الثقافي حملة لتشجير المدارس في مدينة جرمانا بريف دمشق تحت عنوان “زراعة النصر” بهدف تعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية والأهلية ونشر الوعي البيئي وتقوية القدرات الوطنية في مجال التوعية البيئية.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس في تصريح لـ سانا خلال الفعالية أن الوزارة ماضية في دعمها للمبادرات التي يقوم بها المجتمع المحلي وتخدم البيئة مشيرة إلى أن تفعيل العمل البيئي الميداني يتطلب في هذه المرحلة التنسيق والتعاون بين أبناء الوطن جميعاً لمواجهة ما تتعرض له البيئة من مخاطر ومشكلات.
وأوضحت الوزيرة أن العمل البيئي الميداني يتم من خلال مشاركة جميع القطاعات والفعاليات والمنظمات والجهات العامة والخاصة مشددة على أنه لا يمكن نجاح الجهود الحكومية المبذولة لحماية البيئة ما لم يساهم المجتمع المحلي فيها بشكل فعال وأن يكون شريكا أساسيا بإعداد وتنفيذ الخطط والبرامج الهادفة الى حماية البيئة.
ولفتت سركيس الى قيام الوزارة بالعديد من المبادرات بالتعاون مع المجتمع المحلي ومنها حملة التشجير التي تشمل عدة مواقع في كل أنحاء سورية والحملة الوطنية للنظافة.
من جانبه أكد مدير مشروع بيت الحكمة الثقافي مجدي الصحناوي أن المشروع يعتبر خطوة في عملية إعادة تأهيل الطلاب الذين تخلفوا عن الدراسة بسبب الظروف الراهنة ويهدف الى المساهمة في محو الآثار السلبية للأزمة الراهنة وبناء منظومة اجتماعية ترفد العمل التطوعي المؤازر للجهود الرسمية الرامية الى إعادة بناء الحجر والبشر.
وتضمنت الفعالية اطلاق حملة التشجير ضمن مدرسة الشهيد يزن دبوس في مدينة جرمانا إلى جانب عدد من الفعاليات ضمن صالة الوقف الجديدة تشمل محاضرات عن “التربية البيئية” و”مخاطر المخدرات” وعرض فيلم قصير عن “الانتماء الوطني” يساهم في غرس القيم والمبادئ والعلوم والتربية الوطنية لدى تلاميذ المدارس.
ويتلخص مشروع بيت الحكمة بإنشاء منظومة تعليم أساسي بوسائل تعليمية حديثة بعدة طرق لخدمة كل شرائح المجتمع والطلاب بمختلف مستوياتهم من خلال “إنشاء مدرسة افتراضية للتعليم الأساسي” و”استخدام الوسائل السمعية البصرية للتعليم بطريقة حديثة” و”التعليم بالوسائل التقليدية” و”التربية على المواطنة” و”تنمية المواهب الموسيقية والأدبية والفنية والثقافية”.
شارك في الحملة والفعاليات عدد من أعضاء مجلس الشعب وذوي الشهيد يزن دبوس وحشد كبير من أهالي مدينة جرمانا وتلاميذ المدارس.