دمشق-سانا
بمناسبة عيد الشهداء وتقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري أقامت جامعة دمشق بالتعاون مع فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع الجامعة فعالية تحت عنوان “تحية لأبطال الجيش العربي السوري”.
وتضمنت الفعالية وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الجامعات السورية على وقع موسيقا لحن الشهيد وذلك في حديقة كلية الحقوق بدمشق.
وأكد أمين فرع الجامعة لحزب البعث الدكتور جمال المحمود أن جامعة دمشق بطلبتها واساتذتها والعاملين فيها “يجددون تاكيدهم اليوم على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في تأدية مهامه الوطنية على امتداد الجغرافيا السورية وفي الدفاع عن ترابها” منوها بقدسية الشهادة في سبيل الوطن ومعانيها السامية.
من جانبه بين رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الفعالية تقام بمناسبة عيد الشهداء وتخليدا لذكرى شهداء جامعة دمشق من الطلبة الذين طالتهم يد الغدر والارهاب وهم على مقاعد الدراسة مؤكدا أن “طلبة الجامعة وأساتذتها يقفون في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري متسلحين بالعلم والمعرفة”.
بدوره أشار رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة دمشق إياد طلب إلى أن الفعالية “تكريم لشهداء الجامعات السورية من الطلبة الذين أكدوا تصميمهم واستمرارهم على مواصلة مسيرة العلم رغم الحرب التي يشنها الإرهابيون أصحاب الفكر التكفيري”.
وضمن الفعالية زار أمين فرع حزب البعث ورئيس جامعة دمشق وعدد من أعضاء قيادة الفرع والمكتب الاداري بالاتحاد الوطني لطلبة سورية وعمداء الكليات والأساتذة عددا من جرحى الجيش في مشفى الشهيد يوسف العظمة حيث قدموا هدايا رمزية لهم تقديرا لدفاعهم عن الوطن وصون شرفه متمنين لهم الشفاء العاجل.
من جهتهم عبر جرحى الجيش عن شكرهم للزيارة التي أقامتها جامعة دمشق لافتين إلى أنهم سيبقون الجنود الأوفياء لهذا الوطن المعطاء وبذل الغالي والنفيس كرمى لعيون الوطن والعودة إلى ساحات القتال لدحر الإرهابيين فور تماثلهم للشفاء.
وجددوا تأكيدهم أن إصاباتهم لن تثنيهم عن تأدية المهام الملقاة على عاتقهم في تطهير التراب السوري من رجس الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
كما تم خلال الفعالية تنظيم حملة تبرع بالدم بمشاركة طلاب من مختلف كليات ومعاهد جامعة دمشق وذلك في مركز نقل الدم بالجامعة.
وفي تصريح للإعلاميين اعتبر امين فرع حزب البعث بالجامعة تبرع أساتذة وطلبة جامعة دمشق “رسالة للعالم أجمع مفادها أن السوريين لن يتخلوا عن حقهم في الحياة وهويتهم الوطنية مهما تعاظمت الخطوب” مؤكدا أن “الدفاع عن سورية فرض عين على الجميع وأن هذه الدماء لا تعادل جزءا مما يقدمه جنودنا البواسل الذين يسهرون على حماية الوطن ويصنعون انتصاره”.
وبين عدد من الطلبة المتبرعين أن مشاركتهم في الحملة مبادرة بسيطة مقارنة بما يقدمه جنود جيشنا الباسل على امتداد ساحات الوطن في مواجهة الإرهاب معتبرين التبرع بالدم عملا وطنيا إنسانيا وواجبا على كل مواطن لإنقاذ مصابي وجرحى الجيش السوري.