تدمر-سانا
في إطار المشاريع التنموية للهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية الهادفة إلى تطوير وتنمية مختلف نواحي الحياة البشرية والاقتصادية والبيئية في البادية السورية التي تشكل نسبة تزيد على 50 بالمئة من مساحة سورية تعمل الهيئة على الحفاظ على البيئة الطبيعية المميزة للبادية السورية والاستفادة من الموارد الطبيعية لتحقيق أعلى قدر من التنمية للسكان المحليين ففي مجال الحفاظ على الثروة الحيوانية البرية تعمل الهيئة على حماية غزلان الريم والمها العربي التي كانت وحتى وقت قريب تنتشر في ربوع البادية وبأعداد ليست بالقليلة ومن هنا جاء الاهتمام الكبير بهذه الحيوانات وغيرها من أنواع كثيرة من الطيور التي تعيش وتتكاثر في مناطق البادية المختلفة مثل طائر النعام وطائر أبو منجل وطيور الزقزاق وغيرها الكثير.
قال المهندس خالد عقاب المدير العام لهيئة إدارة وتنمية وحماية البادية في تدمر لنشرة سانا المنوعة إن الهيئة تعمل وتحافظ منذ تأسيسها على الحياة البرية الفطرية في مناطق البادية الممتدة على مساحة تسعٍ من محافظات سورية وأشار إلى أنه خلال موسم الولادات لهذا العام ازداد عدد المواليد في قطيع المها العربي وغزلان الريم حيث بلغ عدد مواليد المها العربي خمسة رؤوس وسبعة رؤوس من غزلان الريم وكذلك بالنسبة لطائر النعام فقد تمت وبنجاح عملية تفريخ عدد من البيوض بواسطة المفقص الآلي ويتوقع ظهور المزيد من الأفراخ الجدد خلال الأيام القريبة القادمة.
وأضاف عقاب إن هناك فريقا متخصصا من الأطباء البيطريين والعمال الفنيين يشرف على قطيع المها العربي وغزلان الريم وعلى طيور النعام وأبو منجل ويقوم بتوثيق وتسجيل كل ما يتعلق بمشاريع وأعمال الهيئة الخاصة بالحفاظ وحماية الحياة البرية الفطرية للبادية.