الشريط الإخباري

مروة دبيس… موهبة شابة تدفع شغفها بالرسم نحو فن المكياج السينمائي

دمشق-سانا

شغفها بالفن التشكيلي عموماً، والرسم على وجه التحديد، دفع الشابة مروة دبيس إلى تنمية مهاراتها في هذا المجال لترتقي مع الوقت بأدواتها الفنية وأساليبها الإبداعية قبل أن توسع تجربتها إلى أفق أكثر رحابة عبر ولوجها إلى فن المكياج السينمائي، بما يتطلبه من مهارات عالية وأدوات أكثر نوعية تلبي جملة التفاصيل الدقيقة التي يتضمنها، وهو ما تشتغل الفنانة الشابة عليه اليوم بكثير من الاجتهاد والعمل المضني.

دبيس 23 عاماً التي درست الفيزياء في جامعة البعث أوضحت لنشرة سانا الشبابية أنها أحبت الرسم منذ الصغر، حيث كانت تمتلك موهبة واضحة وشغفاً فنياً عالياً، الأمر الذي دفعها للالتحاق بالعديد من الدورات المتخصصة بتشجيع من والدتها، حيث بدأت بتطوير قدراتها الفنية وصقلها وصولاً إلى مرحلة من الإتقان والحرفية.

وأضافت: إن قدراتها هذه ساعدتها على تجسيد العديد من الموضوعات والأفكار التي أحبت تصديرها ولا سيما تلك التي تحتفي بالمرأة والطبيعة في حالات مختلفة، إضافة إلى ميلها لفن البورتريه مستخدمة الألوان الزيتية والرصاص والفحم في جل أعمالها.

ولفتت إلى أنها بدأت تهتم لاحقاً بفن المكياج السينمائي كجزء أساسي في منظومة الصناعة السينمائية، وهنا بدأت العمل على هذا النسق الفني، مبينة أن هذا النوع من المكياج يعزز ظهور الشخصيات السينمائية بصورة أكثر إقناعاً بما يتناسب مع الدور الذي تتم تأديته.

ورأت دبيس أن المكياج السنيمائي يختلف تماماً عن المكياج العادي، حيث يعمل على تغيير كل معالم وملامح الشخصية، بما يجعلها أكبر أو أصغر سناً وهو ما يتم إجراؤه عبر نحت الوجه وإعادة رسم الملامح بما يتناسب مع متطلبات الشخصيات في الفيلم السينمائي.

وعلى الرغم من الجهد المضني الذي يحتاجه هذا العمل إلا أن دبيس تقوم به بكثير من المتعة والجدية، مؤكدة في ختام حديثها أنها اختارت هذا النوع من الفن لغرابته ومحدودية التخصص به في محيطها، الأمر الذي يدفعها دوماً إلى متابعة كل ما هو جديد بهذا الخصوص لتكون أكثر حرفية ومواكبة لكل تطور يطرأ بما يكرس حضورها المتميز في هذا الميدان الفني.

هادي عمران ووداد عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency