القدس المحتلة-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية تعكس سياسة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التطهير العرقي وتهويد مدينة القدس المحتلة.
وحذر عباس وفق وكالة وفا الفلسطينية من خطورة تصريحات مسؤولي الاحتلال التي تتحدى فيها المواقف والجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية والحاجات الأساسية.
وقال عباس: إن “مخطط الاحتلال في قطاع غزة وما اشتمله من إعلان عن إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة يعكس حقيقة الاحتلال بممارسته التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، والاعتداء على هوية القدس وطابعها وأهلها والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والتعدي على حرية العبادة فيها من خلال خطوات ممنهجة، بما ينذر بانفجار كبير لا تحمد عقباه”.
وطالب عباس بضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف جريمة مستمرة ومجاعة محققة تترافق مع تفشٍ للأوبئة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، إضافة إلى ضرورة توفير أماكن إيواء لأكثر من 1.8 مليون نازح وتأمين عودتهم إلى أماكن سكناهم وخاصة في شمال القطاع، وإعادة تشغيل المستشفيات والمدارس، الأمر الذي يتطلب مواصلة عمل وتمويل وكالة (الأونروا) للقيام بمهامها.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency