الشريط الإخباري

تنديد واسع بالعدوان الإسرائيلي على غزة

عواصم-سانا
مع تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نددت هيئات وأحزاب وقوى وشخصيات سياسية ودينية بالعدوان مشيرة إلى أن ما يجري في غزة يؤكد أن العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية هي إسرائيل مستنكرة العجز العربي المخجل عن التحرك لوقف العدوان ولجم آلة القتل الصهيونية.

الرابطة السورية للأمم المتحدة تستنكر العدوان الإسرائيلي

فقد استنكرت الرابطة السورية للأمم المتحدة الجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين الأبرياء في قطاع غزة محملة الأمم المتحدة مسؤولية استمرار المعاناة من الاحتلال.
وأشارت الرابطة في رسالة بعثتها اليوم إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تلقت سانا نسخة منها إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وجزء من سورية “هو أطول احتلال من نوعه في التاريخ المعاصر” لافتة إلى أن “انهيار عصبة الأمم المتحدة إنما كان نتيجة تقاعسها في صد العدوان وتغاضيها عن الاحتلال.
ودعت الرابطة الأمم المتحدة إلى بذل جهودها والقيام بكل الخطوات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري.

قيادتا حركة أمل وحزب الله: ما يجري في غزة يؤكد أن العدو الحقيقي للأمة إسرائيل

كما أدانت قيادتا حركة أمل وحزب الله في الجنوب اللبناني المجازر والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسط صمت عربي ودولي مريب.
ودعت القيادتان في بيان صدر بعد اجتماع مشترك عقد في مقر قيادة إقليم الجنوب لحركة أمل في النبطية جميع الشعوب على مساحة العالمين العربي والإسلامي وكل الأحرار في العالم إلى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيان القيادتين “إن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وتدمير ممنهج للبنى التحتية وللمنازل فوق رؤوس ساكنيها يكشف الوجه الحقيقي البشع لطبيعة هذا الكيان الذي لا يفهم سوى لغة واحدة هي لغة المقاومة”.
وأشار البيان إلى أن ما يجري اليوم في غزة يؤكد مرة أخرى وبما لا يقبل الشك أن العدو الحقيقي لهذه الأمة بكل مكوناتها وأطيافها هو الكيان الإسرائيلي العنصري مؤكدا أن أفضل سبل مواجهة الخطر الإسرائيلي وفتنته المتنقلة في جسد الأمة هي الوحدة والعودة إلى لغة الحوار والتمسك بخيار المقاومة.

رئيس المجلس العام الماروني في لبنان: العجز العربي عن التحرك مخجل

من ناحيته استنكر رئيس المجلس العام الماروني في لبنان الوزير السابق وديع الخازن العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة.
وقال الخازن في تصريح “إن ما يحدث اليوم في غزة على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي فظيع ويوازي بوحشيته مجازره في لبنان لا بل يفوق بإفراطه كل ما مر من حروب وتشنيع والعالم صامت أمام هول ما يجري من فتك وقتل وإستباحة حياة وكأن المجتمع الدولي عمي بصره وصم سمعه”.
وأضاف الخازن أن “الأخزى من كل ذلك هذا العجز العربي المخجل عن التحرك فورا لرفع الصوت والمناداة إلى قمة طارئة الآن لوضع حد للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وبأعتى وسائل الدمار الشامل الذي إستخدمته بشكل ساحق وأعمى في حرب تموز 2006 على لبنان”.

شاتيلا: العدو الصهيوني يحاول استثمار الحرب

بدوره أكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن العدو الصهيوني وبعض الدول العربية تستغل الحرب المستمرة على سورية من أجل صهينة فلسطين داعيا الى تغيير إدارة ما يسمى الجامعة العربية “كي تقوم بدورها القومي والتضامن مع فلسطين في مواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة”.
وأوضح شاتيلا في بيان أن العدو الصهيوني يحاول استثمار الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين وعلى دول عربية عدة في العراق والسودان وليبيا وسورية مستغلا الانقسام في الساحة الفلسطينية وغياب الجامعة العربية عن دورها القومي لتحقيق عدة نجاحات من عدوانه الهمجي على غزة وإستباحة الضفة الغربية والمضي في مشروع صهينة فلسطين عبر خطة “الدولة اليهودية” ومواصلة سياسة الاستيطان لقتل أي أمل فلسطيني بإقامة دولة عاصمتها القدس وتوجيه ضربة إجهاضية للوحدة الوطنية الفلسطينية .
وأضاف شاتيلا أن العدوان الإسرائيلي كشف مهزلة ما يسمى الرباعية الدولية التي غطت عمليات الإستيطان ولم توقفه ولم تسترد أي حق فلسطيني وأدت تبعية الرباعية لأميركا إلى إسقاط أي حل عادل وإستمرار أعضاء الجامعة العربية في هذه الرباعية يشكل كارثة وتغطية لإستمرار الاستيطان ما يستوجب وقف التعامل مع الرباعية وإدارة أوسع حملة دولية لعزل العدو وإحياء القرار الدولي بإعتبار إسرائيل كيانا عنصريا.

شخصيات سياسية وفكرية واعلامية مصرية: صمت مخز

كما استنكر حشد من الشخصيات السياسية والفكرية والاعلامية وممثلي بعض الاحزاب والقوى المصرية خلال وقفة تضامنية مساء اليوم أمام نقابة الصحفيين بالقاهرة العدوان الصهيوني الغاشم ضد الفلسطينيين في غزة مستنكرين الصمت الرسمي العربي المخزي حيال العدوان.
وأكد المشاركون أن وقوفهم مع الشعب الفلسطيني الذي “يتعرض للمذابح اليومية لا يعني طي الصفحة مع حركة حماس وأن دعمهم الكامل للمقاومة الباسلة وفلسطين العروبة لن يتأثر بحركة اختارت خندق الإرهاب” مشيرين بذلك إلى دعم حماس لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وتصريحات قياد اتها المعادية للقوات المسلحة المصرية.
واستنكر المفكر القومي عبد الصمد الشرقاوي في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة صمت الجامعة العربية “المخزي” حيال العدوان الغاشم الذي تقوم به عصابات التطهير العرقي الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني منتقدا صمت الدول والانظمة العربية التي تدور في الفلك الأمريكي وتخدم الموءامرة المحاكة ضد الوطن العربي وتلتزم الصمت امام المجازر الصهيونية.
بدورها قالت رانية المدهون عضو الحزب الناصري الفلسطيني تحت التاسيس في تصريح مماثل.. ان الجامعة العربية “مجرد هيكل لا يعول عليه منذ تأسيسه فهو كان ولايزال يقف ضد المصالح العربية ويسعى فقط للحفاظ على الانظمة ورايناها موءخرا تقف ضد الدولة السورية التي تقف سدا منيعا دون تحقيق مخطط تقسيم الوطن العربي في حين نراها تقف صامتة امام مجازر الكيان الصهيوني”.
وفي سياق متصل أدان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة /فرع مصر في بيان له العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني الغادر وهجومه على الفلسطينيين في قطاع غزة بجميع أنواع الاسلحة والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 151 فلسطينيا وأكثر من1000 جريح.
ولفت التجمع إلى أن الشعب العربي ما زال يصر على عدم الرضوخ لأطماع العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا وتحرير القدس وكل التراب الفلسطيني ومواجهة المشروع الاستعماري لمحاولة تفتيت المنطقة في العراق وسورية وليبيا وغيرها وأن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لاستعادة الحقوق العربية.

الشبكة الأورومتوسطية: جريمة حرب بنظر القانون الدولي

من ناحيتها أدانت الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ووصفت استمرار قوات الاحتلال باستهداف المباني المدنية في غاراتها الجوية المستمرة منذ أيام بالامر “غير المقبول”.
وأكدت الشبكة في بيان تسلمت وكالة الانباء الايطالية اكي نسخة منه أمس أن ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من استهداف للمنازل والأهداف المدنية “يعد جريمة حرب بنظر القانون الدولي الذي يحرم هذه الأعمال بشكل قاطع”.
وناشدت الشبكة الأوروبية بتوجيه إدانات حقيقية لممارسات الاحتلال الاسرائيلي وقالت في بيانها “يجب عدم تمكين المسؤولين الإسرائيلين المتورطين بانتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان من الافلات من العقاب” .
وطالبت الشبكة سلطات الاحتلال الاسرائيلي باجراء “تحقيقات تلبي المعايير الدولية لتقديم المسوءولين عن الانتهاكات والأعمال الانتقامية إلى العدالة.