أنقرة-سانا
أكد حسين ايجون النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي في رسالة وجهها إلى خلوصي اكار قائد القوات البرية التركية أنه من العار أن يقدم الجيش التركي الدعم العسكري واللوجستي للتنظيمات الارهابية في دول الجوار وخصوصا سورية والعراق.
ونقل موقع اودا تي في التركي اليوم عن ايجون قوله في الرسالة “إن الدعم التركي للإرهابيين المنتسبين لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي مكنهم من ارتكاب المجازر في مدينة جسر الشغور بإدلب في سورية”.
وشدد ايجون في رسالته على ضرورة ألا تكون ميول رجب طيب أردوغان الاخوانية وجري أحمد داوود أوغلو وراء أحلام العثمانية الجديدة سببا في ذكر اسم الجيش التركي بموازاة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وقال “إن ذكر الجيش التركي مع التنظيمات الإرهابية المتطرفة لاسيما تنظيم “القاعدة وداعش وجبهة النصرة والجيش الحر وجيش الفتح” أمر غير مقبول فهذه التنظيمات الإرهابية ترتكب إبادة جماعية وجرائم إنسانية بحق الشعبين السوري والعراقي منذ سنوات”.
وأضاف ايجون “إن الحكومات تأتي وترحل عن طريق الانتخابات بينما يختلف الأمر بالنسبة للقوات المسلحة التركية” محذرا من أن استمرار القوات المسلحة التركية بتقديم الدعم العسكري واللوجستي للمجموعات الإرهابية المتطرفة من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من سفك دماء الأبرياء.
وختم ايجون رسالته بدعوة قائد القوات البرية التركية إلى عدم المشاركة في الهجمات ضد دولة جارة واستخدام الدستور للوقوف أمام تحول القوات المسلحة التركية إلى مؤسسة داعمة للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وكان الصحفي التركي عمر اودميش أكد أمس أن إرهابيي “جبهة النصرة” ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية اعتدوا على مدينتي جسر الشغور وإدلب مؤخرا بعد أن تسللوا إلى سورية من مناطق تقع جنوب تركيا لافتا إلى أنه تم استقدام عشرات آلاف الإرهابيين عبر الحدود التركية لتنفيذ الاعتداءات في إدلب وقراها.