اتحاد ناشري الصحف والأخبار الدولي يطالب تركيا بتطبيق سيادة القانون

أنقرة-سانا

طالب اتحاد ناشري الصحف والأخبار الدولي الحكومة التركية بتطبيق سيادة القانون واحترام قرارات المحاكم والإفراج عن رئيس مجموعة سمان يولو الإعلامية هدايت كاراجا.

وقال ليري كيلمان الأمين العام للاتحاد الذي يضم 18 ألف ناشر في 120 دولة حول العالم ويتخذ من باريس مقراً له في حديث لوكالة جيهان التركية “انه لا يجوز اعتقال الصحفيين في الدول الديمقراطية فالعمل بالصحافة ليس جريمة”.

وكانت الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين فى تركيا اقالت أمس القاضيين اللذين اصدرا قرار الافراج عن كاراجا و 75 من قيادات ورجال الشرطة المشرفين على تحقيقات الفساد والرشوة التى تورط بها رجب طيب أردوغان وذلك بضغط شخصى من رئيس النظام التركي.

وأكد إعلاميون وصحفيون أتراك أن أردوغان يحاول إسكات وسائل الإعلام المعارضة له عن طريق فرض عقوبات مالية عليها وشددوا على أن حكومة حزب العدالة والتنمية فقدت هيبتها لدى كل من الرأى العام التركى والدولى بسبب اجراءاتها القمعية والمستبدة والخارجة عن القانون واستغلالها الجهاز القضائى الذى جعلت جزءا كبيرا منه تابعا لها.

وتشهد تركيا في ظل الاستبدادية المتنامية للنظام الأردوغاني تراجعا بالديمقراطية والحريات العامة وخاصة حرية التعبير والصحافة وصنفت لجنة حماية الصحفيين الدولية تركيا العام الماضي بأنها البلد الأول عالميا في قمع الحريات الصحفية والسجن الأكبر للصحفيين عالميا.