دمشق-سانا
تبالغ بعض الأسر في الاستهلاك خلال شهر رمضان وتعمد إلى توزيع الكتلة المادية المخصصة له بشكل عشوائي لتخرج باختناقات متعددة قد تدفعها إلى الاستدانة أو الاقتراض من ميزانية العيد وما بهده.
ينعكس تدني ثقافة الاستهلاك بشكل عام الى تشويه صورة السلوك الاستهلاكي، فينقلب التسوق ضد مصلحة المستهلك ليقف إلى جانب التاجر الذي لا يترك فرصة إلا وأحسن استغلالها.
من وضع خطط تسوق محكمة إلى تفقد الصلاحية واعتماد أنواع موثوق بها إلى اعتماد البدائل تبقى الثقافة الاستهلاكية الأساس في انتهاج سلوك استهلاكي يحافظ على استقرار ميزانية الأسرة.