بيروت-سانا
أدان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في لبنان وفلسطين والتي تجاوزت كل القواعد والأعراف، فضلاً عن انتهاكها الفاضح للاتفاقات والمواثيق الدولية، مشدداً على أن عبارات الاستنكار والشجب لم تعد تكفي.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن سليم قوله اليوم: “يجب أن تكون المواقف العربية والدولية حاسمة ورادعة تلجم العدو لوضع حد لجرائمه، ولا سيما تلك المرتكبة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وكان آخرها أمس في الجنوب، حيث استشهدت ثلاث طفلات وجدتهن في استهداف سيارة مدنية كانت تقلهن مع والدتهن التي لا تزال تحت العناية في المستشفى”.
وأوضح الوزير سليم أن تمسك لبنان بالقرار الدولي 1701 وحرصه على تطبيق مفاعيله بواسطة الجيش اللبناني المنتشر على الحدود وبالتعاون مع القوات الدولية لايعنيان بالضرورة أن الاعتداءات الإسرائيلية وقتل الآمنين في منازلهم وعلى الطرقات يمكن أن تستمر بلا حساب، لأن فيها استهدافاً للسيادة الوطنية اللبنانية من جهة وانتهاكاً للقرارات الدولية من جهة أخرى، فضلاً عن أنها تشكل تهديداً مباشراً للسلام الذي تعهدت الدول المشاركة في قوات اليونيفيل بأن تحفظه تطبيقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc