الشريط الإخباري

فعالية ثقافية وطنية وعرض فيلم (الصليب المكسور) في خان شيخون بإدلب

إدلب-سانا

أقام مكتب الثقافة والإعداد والإعلام بفرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فعالية ثقافية عرض خلالها فيلم “الصليب المكسور” الذي كتبه كمال جفا، وأخرجه نجدت أنزور، ويتناول محاولة الإرهابيين خلق الفتن بين الطوائف لمصلحة الصهيونية وتهجير المسيحيين وسلب بيوتهم، وتصدي الشرفاء من كل الطوائف لهم، وذلك في مدرسة عدنان المالكي التي تقام بها الأنشطة الثقافية مؤقتا في خان شيخون المحررة.

أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد نجار، رأى في كلمة له بعد العرض أن الفيلم يعتبر وثيقة منهجية لما فعله الإرهابيون في محاولة تمزيق الهوية والانتماء وقتل الأبرياء وتبديل الحقائق وتشويه الإسلام، كما يعرض ما قام به المواطنون الشرفاء والجيش العربي السوري في موجهتهم، لافتاً إلى أن ما فعله السوريون حينها هو مؤشرات النصر القريب وتحرير كل شبر من الأراضي وعودة إدلب لما كانت عليه.

ميادة جبور رئيسة مكتب الثقافة والإعداد والإعلام، أشارت في كلمة مماثلة إلى وحدة السوريين بجميع مكوناتهم وتكاتفهم في مواجهة الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية، مبينة أن أعداء الوطن حاولوا زرع الفتن وتطبيق سياسة ممنهجة في القتل والتدمير والتهجير، فقاموا باغتيال الشيخ والخوري وكل أصحاب القداسة ضاربين كل المقدسات الدينية، لكنهم لم يستطيعوا ضرب إرادة السوريين.

وأضافت: “أرادوا كسر الصليب لكنه بقي شامخاً كشموخ جبال إدلب من جبل الأربعين إلى مقام أبي عبيدة بن الجراح كشموخ شجرة الزيتون التي حاربت وطردت كل الغزاة والمستعمرين من تاريخ التتار والمغول إلى أحفاد السلاجقة وعملاء أردوغان، وهذا ما عبر عنه فيلم الصليب المكسور”.

مؤلف الفيلم الدكتور كمال حنا بدوره أشار إلى أن الفيلم سلط الضوء على ما فعله الإرهابيون في إدلب من تهجير وقتل الأهالي والاستيلاء على أملاكهم وإعطائها للمسلحين بحجج واهية.

وبين المطران حنا جلوف أن الفيلم تحدث أيضاً عن تجربته الشخصية في مثال لما عاناه المسيحيون بفعل الإرهاب في قرية القنية ومرحلة اعتقاله مع مجموعة من الطائفة والمعاملة السيئة التي كانت بعيدة عن الإسلام وتعاليمه.

وبين القس إبراهيم نصير مدى تعاون ومساعدة أهالي المحافظة دون أي تفريق بين الطوائف، وخاصة خلال تهجير أهاليها سواء مسلمين أو مسيحيين.

وأوضح مدير أوقاف حماة الشيخ صالح مطر أن التضامن بين جميع الطوائف هو عنوان المحبة التي هي أساس القوة التي تتميز بها سورية، مؤكداً أن الإسلام بريء مما فعله الإرهابيون بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.

حضر الفعالية محافظ إدلب ثائر سلهب وقائد شرطة المحافظة اللواء عبد الباقي عفارة، وتم تكريم عدد من الشخصيات التي واجهت الإرهاب.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

بمناسبة عيد المعلم.. فعالية ثقافية بريف دمشق

ريف دمشق-سانا بمناسبة عيد المعلم أقام مكتب الحساب الذهني في جرمانا فعالية فنية