الرئيس الصيني: مستعدون للعمل من أجل التوصل لاتفاق عادل حول النووي الإيراني

جاكرتا-سانا

أعربت الصين عن استعدادها للعمل مع الاطراف المعنية لابرام اتفاق “عادل ومتوازن” مع مجموعة خمسة زائد واحد حول الملف النووى الإيراني.

وقال الرئيس الصيني شى جين بينغ خلال لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني في العاصمة الاندونيسية جاكرتا اليوم على هامش مشاركتهما في قمة الدول الأسيوية الافريقية كما نقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا” أن بلاده مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لإبرام اتفاق عادل ومتوازن ومربح للجميع بشأن الملف النووي الإيراني وترحب بالاتفاق الذى تم التوصل إليه بين الدول المعنية”.

وأضاف شي ” أن هذا الاتفاق يعد خطوة إيجابية تجاه التوصل إلى اتفاقية شاملة وستواصل بكين القيام بدور بناء فى المفاوضات”.

وحول العلاقات الثنائية أكد شى أن الصين تولى اهتماما كبيرا بتنمية العلاقات مع إيران معربا عن امله في ان يحافظ الجانبان على اتصالات وتبادلات رفيعة المستوى فى مختلف المجالات من أجل تعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة.

وبين شي أن الصين مستعدة لبدء تعاون طويل الأمد ومستقر في مجال الطاقة مع إيران وتوسيع التعاون الثنائى فى مجالات مثل السكك الحديدية فائقة السرعة والطرق ومواد البناء والمنسوجات والاتصالات والكهرباء والمعدات الهندسية من أجل تكامل الصناعات ذات الميزة النسبية والموارد المتميزة والأسواق القوية في البلدين.

ودعا الرئيس الصيني إلى بذل الجهود لتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين الصينى والإيرانى بهدف تعميق الصداقة بينهما.

من جانبه قال روحاني “أن إيران تقدر التقدم الذى تحقق في المفاوضات النووية ونأمل في أن يلتزم جميع الأطراف بالتوافق الذى تم التوصل إليه موءخرا من أجل ضمان توقيع اتفاق نووي شامل”.

وأضاف” أن إيران والصين تتمتعان بصداقة دائمة وهما مستعدتان لتعميق التعاون والاتصال في مختلف القطاعات” مشيرا إلى أن الدول النامية فى آسيا وأفريقيا بما فى ذلك الصين وإيران تواجهان مهام وتحديات متشابهة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ولأوضح روحاني إن بلاده تأمل ايضا في توسيع التعاون مع الصين في قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والسكك الحديدية والموانئ.

وكانت ايران توصلت مع مجموعة خمسة زائد واحد فى الثانى من نيسان الجارى بعد مفاوضات صعبة جرت فى مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق اطارى يتضمن معايير رئيسية تشكل مرحلة أساسية على طريق التوصل لاتفاق نهائى بشأن الملف النووى الإيراني بحلول 30 حزيران المقبل.