بغداد- سانا
أكد الناطق باسم جبهة الأحزاب والحركات القومية العربية في العراق الأمين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي العراقية عبد الرضا الحميد ان التنسيق المشترك بين سورية والعراق وإيران يأتي استجابة لضرورات المواجهة الحاسمة مع التحديات الإرهابية التي تعصف بالمنطقة والمخاطر العدوانية التي تستهدف الجيوش العربية والإسلامية المقاومة للمشروعات الصهيونية والأميركية.
وأوضح الحميد في تصريح لمراسلة سانا في بغداد اليوم أن هذا التنسيق هو ضرورة تاريخية طالما طالبت بها الأحزاب والحركات القومية العربية في العراق وقال “إن نتائج وتوصيات التنسيق الحالي بين الدول الثلاث ستنقله من دائرة المبادئ والتمنيات والنوايا إلى دائرة العمل المشترك لمواجهة العصابات الإرهابية وتنظيف الحدود السورية العراقية من بؤر الإرهاب وطرق إمدادها اللوجستية”.
وأضاف الحميد “إن شمولية التنسيق على كل الأصعدة بين سورية والعراق وإيران بوصفها دول مقاومة أساسية وبلوغه أعلى المستويات مطلب شعبي فالعدو الإرهابي واحد وأدواته واحدة وأهدافه واحدة وقوى دعمه الإقليمية والدولية واحدة ومن الواجب التاريخي أن تواجهه الدول التي كانت مسرحا لأعماله الإجرامية بوحدة عمل”.
وأشار الحميد إلى أهمية أن يضع التنسيق بين الدول الثلاث أسس تكامل اقتصادي يمنع الدول التي وضعت الحصار الاقتصادي الغاشم على سورية وإيران والحصار التسليحي والعلمي والتقني على العراق من بلوغ أهدافها الخبيثة.
وكانت سورية وإيران والعراق عقدت اجتماعا ثلاثيا فى طهران اليوم على مستوى نواب ومساعدى وزراء الخارجية للبحث في تقوية مسارات إيجاد الحلول السياسية للأزمات فى المنطقة ومكافحة الإرهاب والمساعدة في تعزيز السلام والأمن والاستقرار.