براغ-سانا
تراجع أداء الاقتصاد التشيكي خلال الربع الثاني من العام الجاري بمقدار 0.6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مدير قسم الحسابات الوطنية في مكتب الإحصاء الوطني فلاديمير كيرمييت: إن الناتج المحلي الإجمالي تأثر سلباً بتراجع نفقات الاستهلاك المحلي وتراجع الاستثمارات، لافتاً إلى أنه في مقابل ذلك ظهر عامل إيجابي تمثل بالطلبات الخارجية على المنتجات التشيكية.
ورأى محللون اقتصاديون أن الأرقام التي أعلنها المكتب تؤشر إلى أن الاقتصاد التشيكي سيتصف هذا العام بالركود، بسبب تأثير تراجع الدخل الفعلي للعائلات نتيجة لنسبة التضخم المرتفعة التي تؤثر على الاستهلاك المحلي.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency