دمشق-سانا
بأدواتها البسيطة وأسلوبها الفني استطاعت الفنانة التشكيلية الشابة رهف نور أن تترك بصمة خاصة بأشغالها اليدوية ورسوماتها الفنية المميزة، وتخط طريقاً مليئاً بالعمل والنجاح.
الشابة رهف التي مزجت بين طبيعتها المفعمة بالحياة وأعمالها الفنية قالت خلال حديثها لـ سانا الشبابية: “إن ولادة الفن في داخلنا أهم انتصار ننجزه في حياتنا ويصبح جزءاً منا، ومنذ صغري وأنا أرسم على أوراق الدفاتر وجدران المنزل”.
وأشارت رهف إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أهلها وتشجيعها لتنمية موهبتها ومتابعتها في المدرسة حتى اجتازت المرحلة الثانوية، لتنتقل بعدها إلى الدراسة في معهد (إعداد مدرس فنون تشكيلية وتطبيقية) بدمشق.
تميزت رهف بعد تخرجها من المعهد بإنتاج مجموعة من اللوحات بالألوان الزيتية والأكريليك والمائي، إضافة إلى الرصاص والفحم كرسم الشخصيات (البورتريه) والطبيعة والرسم على الخشب، وتصميم باقات الورود للمناسبات والإكسسوارات، والنحت على الجبس والشمع والصابون وتلوينها بطرق جذابة، إضافة إلى شغفها في الرسم على وجوه الأطفال.
وبينت رهف 24 عاماً أنها تروج للواحاتها وأعمالها الفنية من خلال صفحتها على (الفيسبوك)، ولا سيما أنها حتى الآن لم تسنح لها الفرصة لمشاركة أعمالها بمعرض فردي أو جماعي، لكنها تسعى إلى ذلك في الأيام القادمة، متمنية أن تصل باسمها وفنها إلى أكبر عدد من المتابعين.
مهران أبو فخر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency