لندن-سانا
حذر خبراء من أن الفترة بين عامي 2023 و2027 ستكون الأكثر سخونة على الأرض نتيجة زيادة النشاط البشري لتأثيرات ظاهرة (النينيو) وسط تكاسل العالم أمام الأخطار المناخية والصحية والاقتصادية التي تنتظره إن لم يتحرك للحد من عواقب هذه الظاهرة.
وقال أحد الخبراء البيئيين: إن” تحذير الأمم المتحدة الأخير بشأن (النينيو) جاء متأخراً”، مطالباً بتسريع وتيرة التحول إلى الطاقة النظيفة للحد من الانبعاثات الحرارية.
ودقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة ناقوس الخطر مع دخول ظاهرة (النينيو) المناخية حيز النشاط، ودعت الحكومات إلى استباق عواقبها التي بدأت للتو والمرتبطة بارتفاع درجات الحرارة من أجل انقاذ الأرواح وسبل العيش.
وأوضح الخبير البيئي أن” (النينيو) وكذلك (النينيا) ظاهرتان مناخيتان طبيعيتان في المحيط الهادئ يمكن أن تؤثرا بشكل كبير على الطقس وحرائق الغابات والأنظمة البيئية والاقتصاد، وتسبب النينيو ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط وهطول أمطار غزيرة في مناطق، وجفافاً في أخرى حول العالم، في حين تخفض الظاهرة الأخرى الحرارة وتسبب الرياح الشديدة مع هطول الأمطار”.
وأضاف: إن” كل ظاهرة تستمر ما بين 9 أشهر وعدة سنوات، وتحدث كل سنتين إلى 7 سنوات، وغالبا ما تأتي (النينيا) بعد عام أو عامين من (النينيو)” وفق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية “وعادة ما يصبح تأثير ارتفاع درجات الحرارة واضحاً بعد عام من تطور الظاهرة وبالتالي يرجح أن يكون ملموساً أكثر خلال العام المقبل”.
وفي أيار الماضي حذرت منظمة الأرصاد الجوية من أن الفترة بين عامي 2023 و2027 ستكون الأكثر سخونة على الأرض في ظل التأثير المشترك لظاهرة (النينيو) والاحتباس الحراري.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency