الشريط الإخباري

السودانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تمديدها

الخرطوم-سانا

واصل السودانيون اليوم الإدلاء باصواتهم في آخر يوم من الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تمديدها 24 ساعة إضافية في ظل حديث عن تدن واضح في نسبة مشاركة الناخبين.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المفوضية القومية السودانية للانتخابات أعلنت أمس تمديد الانتخابات حتى مساء اليوم “وذلك لإتاحة الفرصة للناخبين السودانيين لاختيار ممثليهم” حسب قولها.

وتشمل الانتخابات إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من خمس سنوات اختيار 354 عضوا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات.

وتشهد الانتخابات الرئاسية منافسة بين الرئيس عمر البشير الذي يطمح لولاية رئاسية جديدة و15 مرشحا في حين أعلن مرشحان هما عمر عوض الكريم وأحمد راضي انسحابهما من السباق منددين بما سموه “حدوث تجاوزات” في العملية الانتخابية.

وأعلنت مصادر رسمية أن نسبة التصويت في بعض الولايات وصلت إلى نحو 36 بالمئة مشيرة إلى أن قرار التمديد جاء لإفساح المجال أمام مزيد من الناخبين للادلاء بأصواتهم بينما تحدثت مصادر في المعارضة عن إقبال ضعيف جدا على مراكز الاقتراع منذ بدء التصويت يوم الاثنين الماضي.

وعلى صعيد سياسي كانت المعارضة متمثلة بتحالف نداء السودان بدأت الأحد الماضي اعتصاما مفتوحا في مقر حزب الأمة في أم درمان في إطار حملة لمقاطعة الانتخابات.

وقالت مريم المهدي نائبة رئيس حزب الأمة المعارض إنها “كانت تتوقع أن الانتخابات لن تحدث اي تغيير فالرئيس البشير سيحصد كافة الأصوات وليس هناك منافسة من أي نوع في هذه الانتخابات”.

ومن جهتها أكدت السلطات السودانية أن “العملية الانتخابية تسير بصورة منتظمة وجيدة وتأمين تام بحضور مراقبين محليين ودوليين ووكلاء أحزاب ومنظمات مجتمع مدني”.

ونقلت وسائل إعلام سودانية عن مراقبين من الاتحاد الافريقي ومنظمات إقليمية قولهم “إن العملية الانتخابية تسير بصورة طبيعية دون أن تسجل خروقات يمكن أن تؤثر على نتائجها”.

يذكر أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها صباح يوم الاثنين الماضي أمام الناخبين السودانيين المسجلين الذين يبلغ عددهم 13 مليونا لانتخاب رئيس للبلاد و354 عضوا فى البرلمان وأعضاء مجالس الولايات في حين من المتوقع صدور نتائج الانتخابات نهاية الشهر الجاري.