الشريط الإخباري

(وينطق القلب)… خواطر جديدة للأديبة هناء أبو أسعد

دمشق-سانا

مجموعة (وينطق القلب) فن أدبي يشكل حالة إبداعية في الخاطرة التي اعتمدت من خلالها هناء أبو أسعد على انعكاس الحالة الذاتية وتكوينها بشكل ومضة تعبر من خلالها عن واقع حقيقي.

العاطفة في مجموعة أبو أسعد تشكل الحركة في حدث النصوص، وتختزل من خلالها العبارات لتصل إلى المتلقي، كما في النصوص (كن أنت ووربما لم أقل لك) وغيرها.

والنصوص أغلبها عند الأديبة أبو أسعد عبارة عن أحلام وأمنيات وأسرار جاءت بعبارات شفافة لتجمع الخيال مع الواقع، كما في (عبث الحياة وسر المحبة والصدق وما أتمناه لك).

تسعى أبو أسعد في نصوصها لتكون ضمن سلسلة الأدب الوجيز الذي بات مقرباً للحالات الاجتماعية دون أن تهمل أسس البناء الأدبي الذي يجمع الخاطرة والقصة والشعر، كما في (هروب والرجل الطفل والغريب).

ويتخلل المجموعة طرح لحالات نفسية واجتماعية وإنسانية ضمن حركة الانفعال الوجداني في النصوص، كما في (نعمة الإنسانية، ويا رفيقي المكافح، ورغما عني).

وتطرح أبو أسعد في المجموعة هموماً اجتماعية ومشاكل إنسانية بشكل واقعي تخص المجتمع ومن حالاته، كما في (الأرض عطشى للعدل ويد القدر).

يذكر أن للأديبة هناء أبو أسعد في الشعر (العابر في كانون وبالأمس كنا)، وفي المقالات (ساعة ربما أقل)، وفي الدراسات أبو خليل القباني ونهاد قلعي وجان ألكسان عن الهيئة العامة السورية للكتاب وغيرها.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

(ساعة وربما أقل).. مقالات وجدانية تستعيد أدب الرسائل لهناء أبو أسعد

دمشق-سانا يستعيد كتاب “ساعة وربما أقل.. رسائلها إليه ومقالات أخرى” لحظات فاصلة في حياة الإنسان