عرض مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لجرحى الحرب وطلاب في بهو جامعة تشرين

اللاذقية-سانا

قدم خمسة من جرحى الحرب على سورية ومن طلاب جامعة تشرين خلاصات عن مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، قاموا بتأسيسها لتحسين مستواهم المعيشي خلال ورشة في جامعة تشرين باللاذقية.

الورشة التي نظمت بالتعاون بين مكتب الإعداد والثقافة والإعلام والشباب الفرعي في فرع حزب البعث في الجامعة والأمانة السورية للتنمية بعنوان “جريح وطن.. إرادة لا تقهر.. تجارب شبابية” في بهو المكتبة المركزية بالجامعة، تأتي ضمن سلسلة ورشات حوارية حملت اسم “تحت المجهر” تقام للسنة الرابعة لتفعيل دور الحوار ومناقشة مشروعات الطلاب والتعريف بمنتوجاتهم.

وأوضحت رئيس مكتب الإعداد والثقافة الدكتورة معينة بدران في تصريح لمراسلة سانا، أن الورشة تسلط الضوء على مشروعات الجرحى والطلاب وعلى طاقات الشباب المتجددة، بهدف تقديم كل وسائل الدعم الممكنة بالتشبيك مع الأمانة السورية للتنمية والخروج بمقترحات تتبناها الجهتان.

الجريح سليمان أحمد موسى، ومشروعه هو تحويل المخلفات العضوية إلى سماد، لتأمين عمل يدر عليه الربح المادي، نوه بدور الجهات الراعية في رعاية مشروعات الجرحى والطلاب.

الجريحة علا سليمان سنة رابعة حقوق كانت إصابتها الدافع الأكبر لإكمال دراستها وتنمية موهبتها في فن طي الورق “الأوريغامي”، وصناعة الإكسسوارات وحياكة الصوف، مستثمرة أوقات فراغها لتدريب نفسها وإنشاء صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي والترويج وبيع مشغولاتها، نوهت بتشجيع عائلتها لها.

بدورها عرفت فاطمة حمدان طالبة هندسة زراعية اختصاص حراج وبيئة بمشروعها “أخضر” وهو منصة بيئية زراعية، هدفها نشر ثقافة الوعي البيئي وتعزيزها والسعي بالشباب لتقديم المبادرات، عبر تقديم محتوى علمي أكاديمي بطريقة مبسطة للتعريف بأنواع الأشجار والنباتات العشبية والمحاصيل وفوائدها وتصنيفها العلمي والاستفادة منها، ونشر ثقافة إعادة تدوير المواد لتخفيف التكاليف والحد من التلوث.

الطالبان يحيى خبازة ومنال أولاد من السنة الرابعة بكلية طب الأسنان وجدا في المواد الداخلة بصناعة الحشوات التجميلية، خامة مناسبة لصنع مقتنيات شخصية بصورة فنية ووضع الذكريات والصور داخلها حسب الطلب، آملين بالحصول على دعم مادي يمكنهما من صنع أعمال فنية أكبر.

ديمة حشمة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency