طهران-سانا
انتقد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اتخاذ بعض الدول معايير مزدوجة في مواجهة الأزمات في كل من سورية واليمن وأوكرانيا والبحرين.
وأضاف شمخاني خلال كلمة ألقاها اليوم في اجتماع أمناء مجالس الأمن القومي للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون إن استخدام مبادئ ومعايير القانون الدولي والمنظمات الدولية كأداة للتدخل في شؤون سائر الدول وفرض عقوبات غير مشروعة ضد الحكومات الشرعية والشعوب إلى جانب الدعم السياسي والمالي الواضح والخفي للتنظيمات الإرهابية وتمكين المجرمين تحت عنوان دعم الديمقراطية يعتبر مصداقا بارزا لاستخدام الإرهاب كأداة.
وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على أن انتهاك المبادئ القانونية والمعايير الدولية المعترف بها دوليا بصورة متكررة بما في ذلك اللجوء إلى القوة والهجوم العسكري على دولة ما أو إيجاد تحالف ضد دولة ما يعتبر بدعة لا يمكن القبول بها وهو يشكل خطوة في طريق مأسسة التدهور الأمني.
وأكد أن التحالف العسكري لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي إضافة لتحالف قمع الشعب اليمني أدخلا المنطقة في الحرب في حين أن أداء كلا الائتلافين قد أدى لزيادة عدم الاستقرار وانعدام الأمن وتفاقم الأزمة في المنطقة والعالم.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على ضرورة إيجاد آليات فاعلة لتجفيف تمويل الإرهابيين ونقلهم ووقف الدعم الاستخباراتي والعملياتي والعسكري للتنظيمات الإرهابة وقال “إن تبادل الخبرات الاستخباراتية بين الدول لمواجهة الإرهاب وإيجاد آليات مرنة وفاعلة لتنفيذ مشاريع وقائية بهذا الشأن يعتبر ضرورة ماسة”.
هذا وبدأ أجتماع أمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء والمراقبين في منظمة شنغهاي للتعاون أعماله اليوم في العاصمة الروسية موسكو بمشاركة ممثلين من إيران وروسيا وكازاخستان والصين وقيرغيزيا وطاجيكستان وأوزبكستان ومنغوليا وبامستان وأفغانستان والهند لبحث المواضيع الأمنية وقضايا مكافحة التطرف والإرهاب.