ذوو الشهداء من حماة : أبناؤنا ضحوا بأرواحهم لتحيا سورية بالخير والأمان

حماة-سانا

قدمت سورية على مدى التاريخ قوافل الشهداء حفاظاً على كرامة الوطن وحريته واليوم في ذكرى عيدهم, يتجدد العهد بهم وفاء واحتراماً وتقديراً لتضحياتهم التي أثمرت نوراً يضيء سماء سورية لتبقى عصية على كل معتد, ولتنعم الأجيال المقبلة بحياة آمنة ومستقرة.

ويستذكر عدد من ذوي الشهداء في تصريح لمراسلة سانا مآثر الأبطال الذين صنعوا المجد ليعيش أبناؤهم بأمان وسلام، حيث تحدثت مفيدة محمد والدة الشهيدين وسيم وباسم عباس.. إنهما تربيا على حب الوطن والتضحية في سبيله، مؤكدة أن ولديها أحياء أبدا في قلبها ووجدانها, وذكراهما العطرة باقية وخالدة كغيرهما من شهداء الوطن في ضمير كل سوري شريف يدافع عن الوطن.

فيما يقول حفيدها حيدرة ابن الشهيد وسيم عباس أن والده لبى نداء الوطن ونال شرف الشهادة في الحسكة عام 2012 عندما كان هو في الصف الرابع الابتدائي، لافتا إلى أنه يسعى هو واخته ميسم الطالبة في الثالث الثانوي وأخوه الأصغر باسم الطالب في الصف الثامن إلى استكمال مسيرة والدهم، من خلال تحصيلهم العلمي في الجامعة ليكون لهم دور في بناء سورية وتحقيق أمنيات والدهم في الدفاع عن الوطن بالعلم والوعي.

وأشار حيدرة الطالب في السنة الثانية بكلية طب الأسنان إلى أنه المعيل لأسرته من خلال عمله بالأعمال الحرة إلى جانب دراسته، مؤكدا أنه سيبقى يفتخر بوالده ويحيي ذكرى استشهاده التي زرعت في نفسه معاني التضحية وحب الوطن والشجاعة.

في حين لفتت عمته ابتسام زوجة الشهيد عبد اللطيف علي الذي استشهد في ذكرى عيد الشهداء إثر عدوان إسرائيلي على دمشق عام 2015 إلى أنها ستكمل مسيرة بدأتها مع زوجها لرعاية أطفالها ميرا وميكائيل مثلها مثل كثيرات من زوجات الشهداء.

الاعلام الحربي/سهاد حسن..

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency