دمشق-سانا
تقديراً لتضحيات الشهداء ووفاءً لدمائهم الطاهرة، كرمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم، عدداً من أسر الشهداء في دمشق وريفها، وذلك خلال زيارة جمعيات (الإحسان الخيرية والتنمية الاجتماعية وحرستا الخيرية).
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، أكد خلال التكريم أن دماء الشهداء الزكية أمانة في أعناقنا، وعلينا جميعاً إكمال المسيرة للوصول إلى مستقبل سورية المشرق، مشيراً إلى أن الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية استهدفت جميع فئات الشعب السوري المرتبط بمجموعة من قيم التراث والتعايش المشترك.
وأوضح المنجد أن الوحدة الوطنية في سورية حقيقة وممارسة، وأن الشهادة أحد تجلياتها السامية، لافتاً إلى أن الاجتماع مع ذوي الشهداء مهم للخروج بأفكار ومقترحات، ليمارسوا دورهم بشكل أكبر، ويكونوا فاعلين في المجتمع.
عضو مجلس الإدارة في جمعية التنمية الاجتماعية خلدون الخطيب بين أن الجمعية تقدم الدعم لنحو 30 أسرة من ذوي الشهداء والجرحى عبر الدورات التعليمية والتمكين المهني للسيدات، إضافة إلى التدريب والتأهيل لأبناء الشهداء.
نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الإسلامية عماد زلزلة، أشار إلى أن تكريم ذوي الشهداء مهم لكون الشهادة تنطلق من قيم عليا، مضيفاً إن الجمعية عملت على توسيع نطاق العمل الخيري، ليشمل ذوي الشهداء والجرحى من خلال التربية النفسية والتوعية والدعم الخيري لنحو 600 عائلة من أسر الشهداء.
رئيس مجلس إدارة جمعية حرستا الخيرية محمد خير عيون، اعتبر أن أي جهد أو خدمات تقدم لأسر الشهداء تبقى رمزية، ولا يمكن أن ترقى إلى مستوى تضحيات أبنائهم.
حضر التكريم محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى، وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى.
مهند سليمان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency