بيروت-سانا
نظمت حركة الناصريين المستقلين المرابطون اليوم وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني و استنكارا للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وكل فلسطين تحت عنوان “شدوا الرحال إلى فلسطين” وذلك في مقر الاسكوا وسط بيروت بحضور سياسي وديني وشعبي حاشد.
وأكد العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين /المرابطون/ في كلمته خلال الوقفة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يبرهن على “موقفنا مما جرى ويجري على أرض سورية العربية وتمسكنا الدائم بالمقاومة” داعيا إلى “الخروج إلى كل الميادين في لبنان والوطن العربي و الخروج للربيع العربي الحقيقي وللصحوة العربية إذ لا تقدم ولا ازدهار ولا مشاريع سياسية واقتصادية إذا لم يزل الكيان الصهيوني من فلسطين و تعود من بحرها إلى نهرها حرة عربية”.
بدوره انتقد الشيخ محمود مسلماني ممثل دار الافتاء في كلمته تلهي الحكام العرب عن القضية الفلسطينية واغفالهم لما يجري على الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيا اياهم إلى أن يصحو من سباتهم في وقت ترتكب المجازر من قبل العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين.
من جهته أعلن رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في كلمته التضامن مع أهلنا في فلسطين وقال “إن هؤلاء الأحرار يواجهون المخطط في مواجهة إسرائيل على طريقتهم”.
من جانبه قال أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات في كلمته أن أهلنا في فلسطين يدافعون ويقاومون بأجسادهم الطاهرة من أجل كرامة الأمة الاسلامية والعربية معلنا تضامن الاحزب الوطنية وكل احرار العالم مع الشعب الفلسطيني في مواجهته العدو الاسرائيلي مشيرا
الى ان احتلال اسرائيل لفلسطين شكل مدخلا لتقسيم المنطقة العربية0
كما أكد النائب اللبناني مروان فارس في كلمته أن فلسطين هي جوهر القضية القومية فإن انتصرت فلسطين انتصرت القضية القومية وان هزمت هزمنا جميعا وما يجري في فلسطين وغزة هو دلالة على أن شعب فلسطين سينتصر في معركة طاحنة مع العدو الصهيوني المجرم الذي يقتل الأطفال والرجال والنساء منددا بصمت العرب حيال اجرام إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال عضو المكتب السياسي في تيار المردة النائب السابق كريم الراسي.. اليوم إن أرضنا المقدسة تشهد انتفاضة جديدة بدماء أطفالها وبمقاومة شهدائها ورجالها وبشعبها وبشجرها وبزيتونها داعيا إلى الوحدة بحق دم محمد أبو خضير ومن سبقه من الشهداء.
وقال عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي في كلمته إن فلسطين كشفت اليوم الاقنعة بدماء شهدائها واطفالها وكذلك الزيف العالمي الذي يتشدق بحقوق الانسان متسائلا اين الموءسسات الدولية ومواقف الدول الكبرى التي طرحت شعار حقوق الانسان والتي تتحرك فقط عندما تتطلب مصالحها ان تتحرك باسم حقوق الانسان في حين لا احد يهتم اليوم بفلسطين وبشعبها واطفالها مشيرا الى ان الشهيد محمد ابو خضير وسائر الشهداء كشفوا المخطط الوحشي للكيان الصهيوني الدموي.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل في كلمته أن لقاء اليوم هو رسالة لشعب المقاومة والانتفاضة والوحدة الوطنية الذي يتاخى في معركة واحدة من الضفة الغربية الى غزة والقدس واراضي 1948 ومناطق الشتات ليقول ان الشعب الفلسطيني لا توحده الا المقاومة
والانتفاضة والاستراتيجية الفلسطينية الموحدة التي هي الطريق لإنهاء الاحتلال وتطهير الأراضي الفلسطينية المحتلة من التهويد واخراج المعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال0
بدورها أعربت مسؤولة مكتب شؤون المراة المركزي في حركة أمل الدكتورة رباب عون عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الثائر ضد الاحتلال الصهيوني وتهويد القدس مستذكرة الاعتداء الاجرامي على المدنيين ومنددة بالصمت الدولي حيال الاعتداءات الاسرائيلية وخاصة المجزرة المستنكرة بحق الطفولة والتي ادت الى استشهاد محمد ابوخضير0
من جانبه استنكر مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز في كلمته موقف المجتمع الدولي من العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي من المفترض ان يحمي الشعوب من محتليها لافتا الى ان المجتمع الدولي تناسى كل الانتهاكات الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب الامتين العربية والاسلامية0
كما أكد النائب اللبناني قاسم هاشم في كلمته أن الدم القاني الذي يراق على ارض فلسطين هو الذي يكتب تاريخ فلسطين وتاريخ الامة موضحا ان غزة كشفت وفضحت حقيقة ما يدور من اربع سنوات على مساحة هذه الامة الذي ما هو الا خدمة للعدو الاسرائيلي من اجل حرف البوصلة عن القضية الفلسطينية0
من ناحيته أكد عميد الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية في كلمته ان القضية القومية التي هي قضية فلسطين هي التي تجمعنا متوجها الى العرب قائلا الاجدر بكم أن ترسلوا المليارات التي تدفعونها لذبح الشعب السوري إلى فلسطين.
ودعا حسنية الفلسطينيين الى الوحدة وقال إن الزمن ليس زمن تفاوضات على السلطة بل زمن مقاومة حتى إن الانتصار.
و في كلمة لتجمع العلماء المسلمين في لبنان أكد الشيخ محمد عمرو أن المشكلة الاساسية هي من الانظمة العربية التي تدافع عن اسرائيل وتضع العراقيل امام المقاومين ويدخلون الامة في متاهات بغية حماية الكيان الصهيوني.
ودعا عمرو الى وحدة الامة بكل اطيافها ووحدة الشعب بكل انتماءاته من اجل مواجهة الكيان الغاصب مشيرا الى ان فلسطين تقف اليوم وحيدة في ارض المعركة لأنها تعيش حالة الحصار والتهميش والتخلي الاسلامي العربي عن القضية الفلسطينية.
بدوره أعرب نزيه حمزة في كلمة الحزب الديمقراطي الشعبي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والدعم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني مؤكدا أن المقاومة والانتفاضة هي الكفيلة بتحريك الجماهير العربية إلى مواجهة الكيان الصهيوني والامبريالية الامريكية التي تدعمه.