طرطوس-سانا
تجربة مميزة في مجال رسم الوجوه “البورتريه” قدم خلالها الشاب محمد أسعد من قرية عين الزبدة في ريف محافظة طرطوس عدة لوحات متقنة لينجح بترك بصمته الخاصة كأحد المواهب الفنية الواعدة.
وعن بدايات حبه للرسم ذكر أسعد 22عاماً خلال حديثه لسانا الشبابية أنه عندما كان طفلاً وبهواية فطرية انجذب لرسومات برامج الأطفال والحيوانات وغيرها ليكتشف حبه للرسم والأشكال بتفاصيلها على الورق وينتقل عبر محاولات كثيرة إلى إتقانه فيما بعد.
وبين أسعد أنه في مرحلة الشباب بدأ يصب جل اهتمامه على البحث والتعلم وصقل موهبته الفطرية بدراسة أصول وتقنيات فن البورتريه من خلال متابعته لدروس متخصصة بهذا المجال على اليوتيوب ومواقع الرسم العالمية، كما استعان بآراء الفنان التشكيلي منذر علي مكتسباً من خبرته ومستفيداً من آرائه في تطوير نفسه.
يميل أسعد إلى المدرسة الواقعية فيجذبه التدقيق في التفاصيل والتبحر بها وإتقان إظهار الملامح البشرية وما يعتريها من مشاعر لتكاد أن تنطق بمكنوناتها على لوحته كما ذكر.
أدوات أسعد في الرسم بسيطة بحسب ما أوضح فهي تتضمن قلمي الرصاص والحبر الناشف وورق الكانسون، مؤكداً أن وجوه الممثلين والمشاهير تجذبه لرسمها كما أنه يعشق التفاصيل الدقيقة فيها.
تلقى أسعد دعماً كبيراً من الأهل والأصدقاء ومتابعيه على صفحته الخاصة بأعماله الفنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يسعى لأن يستفيد من موهبته في تحقيق دخل إضافي له عبر تلقي طلبات الرسم من متابعيه، إضافة إلى أنه يهدي لوحة لأحد متابعيه في كل مرة كعربون شكر وامتنان لهم ولمتابعتهم.
واختتم أسعد حديثه بالتأكيد على أنه يطمح لتحقيق مستوى عال في الفن والوصول إلى العالمية موجهاً رسالة لكل شاب بأن يؤمن بنفسه وقدراته وموهبته لأن لا شيء مستحيلاً مع الإصرار والعمل.
نجوى العلي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency