دمشق-سانا
أقامت المحطة الثقافية في جرمانا ندوة تضمنت قراءة في كتاب”دور الإعلام الوطني المقاوم نموذجاً” للباحث فضيل حلمي عبد الله شارك فيها عدد من النقاد والباحثين والأدباء.
مؤلف الكتاب الدكتور فضيل أشار إلى دور الإعلام الوطني السوري في رصد معاناة الشعب الفلسطيني وكشف الممارسات القمعية للاحتلال الصهيوني والالتزام بقضية فلسطين واعتبارها قيمة نضالية، إضافة إلى مواجهة الغزو الثقافي والتضليل الإعلامي.
بدوره بين الباحث نبيل نوفل في قراءته للكتاب أن الحركة الإعلامية والوطنية في سورية تمضي في ثقافة المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية، وهذا كان سببا في الحرب العدوانية الإرهابية عليها، لافتاً إلى دور المؤسسات الثقافية والإعلامية في سورية، وفي مقدمتها اتحاد الكتاب العرب في مواجهة هذه الحرب بكل أشكالها باعتبار الإعلام أحد مصادر التوجيه والتثقيف والفكر الإنساني ويقدم رسائل تربوية وتقنية واقتصادية، ويقف إلى جانب الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.
وأوضح الناقد رضوان فلاحة أن الكتاب بين متابعة الصحف والمجلات للغزو الثفافي والعمل على التثقيف النضالي وخلق أساليب مواجهة للإعلام المضاد والتركيز على ما تنشره الصحف والدوريات الفلسطينية والسورية في مواجهة الإرهاب والمؤامرات.
في حين رأى الدكتور عبد الله الشاهر أن الكتاب يركز على الإعلام المقاوم وأهمية الفكر المقاوم في بناء الخطاب الإعلامي ليصل إلى الآخر في شكله الحقيقي، موضحاً أن الاعلام يجب أن يحقق طموحات مجتمعه، ويقوم بدور حقيقي ليواجه منظومة الغزو الثقافي الإعلامي الالكتروني.
وفي مداخلتها لفتت الأديبة نبوغ محمد أسعد إلى أن الكاتب الحقيقي هو الذي تظهر قضايا وطنه في كتاباته في حالة اللاشعور، وهذا ما دفع مؤلف الكتاب ليقدم بحثه في مفاصل متعددة أهمها مواجهة الغزو الثقافي وتفعيل دور الإعلام المقاوم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكشف ممارسات العدو الصهيوني وفضحها أمام العالم.
من جهته دعا الشاعر سليمان السلمان إلى متابعة ما بينه الكتاب في دعم الإعلام المقاوم وسلوكه الوطني.
محمد خالد الخضر
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency