دمشق-سانا
حاول الفنان عصام النوري من خلال معرضه الذي افتتح أمس الأول في ثقافي أبو رمانة أن يعبر عن شغفه بفن التصوير الضوئي من خلال تخليد اللحظة الجميلة وإظهار جمال دمشق عبر مجموعة كبيرة من الصور النادرة والقيمة.
وقال الفنان النوري لـ سانا الثقافية.. حاولت من خلال المعرض الذي ضم 105 صور إظهار معالم الجمال الحقيقي لأهم وأجمل المناظر التي التقطتها بواسطة كاميرتي القديمة “الأبيض والأسود” أو التي التقطت بكاميرات مصورين ألمان وفرنسيين وإنكليز ما بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين لمدينة دمشق حيث نجد الجامع الأموي والبيوت الدمشقية القديمة وأزقتها، وأبوبها النحاسية.
وأشار إلى أنه حاول توثيق الأوابد الأثرية والتاريخية عبر الصور الضوئية للمحافظة على المعالم الحقيقية للقطة أو المكان الذي قام بتصويره دون تأثير الكاميرات الحديثة بتقنياتها في تغير المشهد الحقيقي للصورة.
وبين أن مثل هذا النوع من التصوير يحفظ الأوابد التاريخية للأجيال القادمة وخصوصا أن تبدلات الحياة غيرت من الواقع العمراني للمدينة والأوابد الأثرية مشيرا إلى أن توثيق التراث يؤدي للحفاظ على الجمال.
يذكر أن الفنان عصام النوري من مواليد دمشق 1938م، تخرج في جامعة دمشق كلية الحقوق سنة 1969م واتبع دورات تعليمية عدة في مجال فن التصوير الضوئي في معهد أدهم إسماعيل وهو عضو في نادي التصوير الضوئي في سورية.
ميس العاني