الشريط الإخباري

الشابة بسمة نجار… موهبة متميزة في فن البورتريه

حلب-سانا

أحبت الشابة بسمة نجار الرسم منذ صغرها ورفدت شغفها به عبر التعلم والتدريب الذاتي وصولا إلى المرحلة الجامعية، حيث ركزت على رسم التعابير والملامح البشرية بتفاصيلها الصغيرة وفن البورتريه لتنجح بترك بصمتها كإحدى المواهب الفنية الواعدة في الساحة المحلية.

نجار 25 عاماً بينت خلال حديثها لنشرة سانا الشبابية أنها قامت بتنمية موهبتها وتطويرها ذاتياً، واعتمدت في أعمالها على التغذية البصرية دون اللجوء للدروس المتخصصة بمجال الرسم، لافتة إلى أن أغلب لوحاتها تشمل فن البورتريه مع التظليل بالرصاص.

ونوهت نجار بدعم الأهل والأصدقاء اللامتناهي لموهبتها، مبينة أنها تعتمد في تسويق لوحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تلقى معروضاتها إعجاب العديد من المتابعين.

وقالت: “رغم عشقي للرسم الذي يعد منفذي الذي أفجر فيه طاقاتي الفنية لكنني قررت الالتحاق بكلية الطب البشري، فأنا طبيبة مقيمة في التشخيص الطبي والتصوير الشعاعي”، مؤكدة أن مهنة الطب تتطلب دقة وإتقانا، إذا توافرت في الفنان فإنها تخرج منه إبداعات لها تميز واضح.

وعن قدرتها على تحقيق التوازن بين علمها الأساسي بمهنة الطب وفنها أضافت نجار: عملي الطبي لا يتعارض إطلاقا مع فني، فأنا دائما أرسم بعيداً عن أوقات عملي، وأنظم وقتي بين مهنتي وشغفي الفني في الرسم بحيث أكون قادرة على الاستمرار بينهما بنجاح لأحقق حلمي بالوصول للمكان الذي يدخل البهجة والحب وكل ما هو دافئ لقلوب كل من أصادفهم سواء بمهنة الطب أو بالرسم.

لمياء الرداوي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الشابة نغم سلامة.. براعة في فن البورتريه وتميّز في مجال التصوير

دمشق-سانا لأن أمنية قلبها أن تسافر أحاسيسها المرهفة عبر لوحاتها إلى كل مكان سعت الفنانة