القدس المحتلة-سانا
استنكرت المؤسسات الرسمية الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في مخيم جنين بالضفة الغربية وراح ضحيتها ستة شهداء فيما أصيب العشرات.
ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عمليات القتل اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأحدثها المجزرة التي ارتكبتها اليوم في مخيم جنين بأنها “حرب شاملة وتدمير لكل شيء” في الأراضي الفلسطينية.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بالتحرك الفوري، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وعدوانه المتواصل ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق قوانين الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الطريق لحل أزمات المنطقة.
من جهته استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية هذه المجزرة المروعة داعياً المنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانتها وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم بحق الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.
بدوره لفت رئيس المجلس الوطني روحي فتوح إلى أن مجزرة الاحتلال في جنين ومخيمها دليل وشاهد على مدى فاشية وإجرام الاحتلال حيث لم يمر يومان على ارتكاب قواته جريمة في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس بينما يكتفي المجتمع الدولي بالإدانة الخجولة لتلك الجرائم.
من جانبه أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ المجزرة مؤكداً أن سلطات الاحتلال تستمر بحربها الشاملة ضد الشعب الفلسطيني عبر سياسة القتل والاعتقال والاستيطان وهدم البيوت وحرق القرى والتهجير.
إلى ذلك اعتبرت حركة فتح أن مجازر الاحتلال وجرائمه الممنهجة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكا بطريق المقاومة حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency