المهندسة الشابة فرانسواز حنا… جهود تطوعية لمساعدة الطلاب الجامعيين دراسياً

حمص-سانا

جهود تطوعية متميزة تبذلها المهندسة المعمارية الشابة فرانسواز حنا من محافظة حمص تقدم من خلالها خبرتها العلمية للطلبة الجامعيين لمساعدتهم في حياتهم العلمية والدراسية، وذلك من خلال إعطائهم الدروس مجانا عبر الإنترنت.

حنا وفي لقاء مع نشرة سانا الشبابية بينت أنها خصصت جزءا كبيرا من وقتها وخبرتها لتقدمها لطلاب كليات الهندسة عبر إعطائهم الدروس عن طريق الإنترنت، حيث تقدم من خلال هذه الدروس كل ما يحتاجه الطلاب من أسئلة واستفسارات ومساعدة في حياتهم الدراسية ومشاريعهم العلمية.

وأشارت حنا إلى أنها عملت مدرسة في جامعة البعث ودرست مواد الهندسة المدنية والعمارة فيها، كما درست في الجامعات الخاصة كجامعة الوادي الدولية وجامعة الحواش الخاصة أيضا مواد العمارة والمدني لطلاب الهندسات، ثم بعد ذلك فتحت مكتبها الهندسي الخاص التابع لنقابة المهندسين.

وبينت حنا أنها تشرف على مشاريع بناء الخشب والحجر، كما عملت مشرفة على دورات مهنية عديدة، وأعطت عبر الانترنت دروسا خاصة لطلاب خارج وداخل سورية، وأشرفت على مشروعي تخرج خارج سورية، كما عينت من المهندسين العرب المتميزين.

ومن أهم مشاريع التخرج التي أشرفت عليها حنا خارج سورية مشروع معرض “سيارات قديم وحديث” لطالب من السودان، ومشروع متحف الفنون لطالبة من الجزائر، إضافة إلى مشاريع الإشراف التابعة للنقابة كما ذكرت.

وبينت حنا أنها مهندسة معمارية إلا أنها تعطي أيضا مواد الهندسة المدنية، موضحة أن من شجعها على المضي في هذا المجال هو والدها الدكتور بسام حنا قبل وفاته، حيث كان صاحب الفضل الأول والأخير بما وصلت إليه من علم وعطاء، باعتباره كان أحد أهم الأساتذة في كلية الهندسة المدنية بحمص الذين أعطوا طلابهم من غير حدود.

وأكدت حنا استعدادها مع فريق من المهندسين السوريين لتقديم المساعدة الهندسية اللازمة، وذلك بعد الزلزال الذي تعرضت له سورية في السادس من شباط الماضي، وأدى إلى وجود أبنية متصدعة، وخاصة أن الفريق يضم جميع الاختصاصات بمجال الهندسات.

وتسعى حنا جاهدة للنجاح والتميز، وخاصة أنها كرمت كأحد المهندسين العرب المتميزين، مشيرة إلى أنها في طريقها لإنشاء منصة للمهندسين السوريين.

واختتمت حنا حديثها بالقول: قدم دون مقابل…اعط بلا حدود… أنت مهندس فابن قواعدك على أسس المحبة والعطاء.

صبا خيربك