براتيسلافا-سانا
جدد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا موقفهم الداعم للقيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد في إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب وأدانوا جرائم القتل والتدمير والتخريب التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية.
وعبر الطلبة في بيان تسلمت سانا نسخة منه عن دعمهم للقاء التشاوري السوري السوري الثاني المنعقد في موسكو لحل الأزمة في سورية منوهين بأهمية تضافر جهود كل المخلصين السوريين للتصدي للإرهاب السبب الرئيسي في الأزمة وتشجيع المصالحات الوطنية وتوفير الأجواء الملائمة للحوار وتبادل الأراء والأفكار بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
ودعا الطلبة المشاركون في اللقاء التشاوري إلى العمل على تحويل وثيقة المبادئ التي صدرت عن اللقاء التشاوري الأول تحت مسمى “مبادئ موسكو” والتي نصت على احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها وضرورة مكافحة الارهاب الدولي وإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي ورفع العقوبات عن سورية إلى برنامج عمل.
وشدد الطلبة على أن نجاح أي عملية سياسية يقترن مع العمل على المستوى الدولي للضغط على الدول الرافضة للحل والداعمة للتنظيمات الإرهابية بغية تغيير موقفها ووقف كل أشكال دعمها للإرهاب.
وثمن الطلبة الرؤية الثاقبة للقيادة السورية منذ بداية الأزمة والتي أكدت أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سورية والخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية لإنجاح المبادرات السياسية للوصول إلى هذا الهدف المنشود وفي مقدمتها المصالحات الوطنية التي تقوم على حقن الدماء.
ورأى الطلبة أن الأطراف الأخرى لو تبنت منذ بداية الأزمة رؤية القيادة السورية لما وصلت الأمور إلى ما وصلت اليه لكن للأسف هناك أطراف ودول إقليمية ودولية اصطنعت العراقيل أمام تقدم هذه الرؤية خدمة لأجندات أمريكية صهيونية خليجية.