الشريط الإخباري

استمرار حملات الدعم النفسي للأطفال في مراكز إيواء متضرري الزلزال بحلب

حلب-سانا

واصل فريق الشباب التطوعي في مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة في حلب تقديم الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الزلزال وتشجيعهم، والعمل على رسم الابتسامة على وجوههم، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة في مراكز الإيواء.

وأكد مدير الثقافة في حلب جابر الساجور في تصريح لمراسلة سانا أن الفريق كان موجوداً منذ انتقال الأهالي إلى مراكز الإيواء المعتمدة في عدد من المدارس والمساجد، وعمل على تقديم الدعم النفسي وتنظيم الأنشطة الترفيهية للاطفال للتخفيف عنهم من الظروف التي مروا بها، إثر كارثة الزلزال.

بدوره قال مدير منتدى أصدقاء الثقافة فصيح الخضر: إنه تم اختيار مركز إيواء ثانوية إبراهيم هنانو لأنها تمثل أكبر تجمع في حلب بعد الصالة الرياضية، حيث إن الأطفال في هذا المركز بحاجة إلى دعم كبير مضيفاً:”يتمثل دورنا كفريق في أن نشجعهم على التجاوب معنا”.

وعن مشاركة شيرين صيبعة خريجة كلية التربية بينت أنها منذ بداية تشكيل الفريق وجدت الروح الواحدة والرغبة لدى الجميع لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال ومساعدتهم وأضافت: “نسعى بشكل دائم إلى إيجاد أفكار خلاقة وجديدة”، فيما أشارت شهد شويحنة طالبة آثار إلى أنها تشارك للمرة الأولى مع الفريق، وأن فكرة منح الأطفال مساحة خاصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الرسم والغناء تساعدهم على تجاوز الحدث الصادم الذي مر معهم، إضافة إلى أن مشاركتنا معهم في هذه المساحة تجعلنا نشعر بأننا جزء منهم.

وكان للأهالي في مركز إيواء إبراهيم هنانو تفاعل كبير حيث شاركوا الأطفال أنشطة الرقص والغناء، وبينت أم ليان أن ابنتها لم تضحك منذ وقوع الزلزال، واليوم وجدت الابتسامة لا تفارق وجهها، وشاركت الأطفال أغلب النشاطات، أما أبو أحمد فقال: “نحن شاركنا مع الأحفاد في الرقص والألعاب، رغم الوقت القصير إلا أنه كان كافيا بالنسبة لنا لنشعر بفرح الأطفال وسعادتهم”.

آلاء الشهابي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency